17 سبتمبر 2025
تسجيلإجازة العيد على الأبواب، وجمعينا أعد العدة لقضائها مع إجازة الصيف في الخارج. لأننا بأمس الحاجة إلى الراحة والاستجمام بعد عناء العمل والدراسة ولو لفترة قصيرة، فالتغيير وكسر الروتين اليومي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمناطق السياحية التي تحظى بها الدول الأوروبية والآسيوية، سيجدد من نشاطنا وحيويتنا. هذا إلى جانب من ربط إجازته بمواعيد مستشفيات لتلقي العلاج في الخارج والطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعات خارجية. لقد قمت بالتخطيط للإجازة منذ شهور وقمت بحجز التذاكر والفنادق والمواصلات لجميع أفراد العائلة والخادمة. وحين حان الوقت للتقدم للحصول على تأشيرة الفيزا، لم أتوقع مدى صعوبة وتعقيد الإجراءات المفروضة علينا من قبل السفارات الأوروبية، وطول فترة الانتظار فقط للحصول على موعد ناهيك عن عدم ضمان الحصول على التأشيرة، بالإضافة إلى عدم تأهيل وجاهزية المكاتب المفوضة من قبل السفارات والقنصليات لاستقبال الأعداد الكبيرة من الراغبين في السفر، فبات الحصول على التأشيرة معاناة تؤرقنا. فالكثير منا اضطر إلى تغيير أو إلغاء سفره لعدم حصوله على موعد مع السفارة أو لعدم حصوله هو أو أحد من أفراد أسرته على التأشيرة، مما كبده عناء التخطيط والحجز والمتابعة وخسر الأموال والوقت، وضياع فرصة قضاء إجازة ممتعة مع أفراد عائلته. آخر الاستكانة: نطالب السفارات بتسهيل إجراءات منح التأشيرات لما لسفرنا لدولهم من دعم لاقتصادهم، كما نطالب دولتنا ضرورة معاملة مواطني تلك الدول بالمثل والتشديد في إجراءات طلب التأشيرة بدل من منحها لهم في المطار.