11 سبتمبر 2025

تسجيل

لا يخدروكم الكوريون.. وشكراً يازول

07 يونيو 2012

اليوم لقاؤنا الثاني الهام ضمن الجولة الثانية للمجموعة الآسيوية الأولى من المرحلة الأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل مع المرشح الأول في هذه المجموعة المنتخب الكوري القوي الذي جاء للدوحة مبكراً وحط رحاله في فندق الماريوت وهدفه هو حصد نقاط المباراة وحشد كل طاقاته وهيأ لاعبيه لهذه الموقعة وجاء رئيس وأعضاء الاتحاد جميعاً للوقوف ومساندة منتخبهم في هذه المباراة لذا علينا أخذ الحيطة والحذر مع تصريحات اللاعبين الكوريين ومسؤوليهم ولا تخدركم إشادتهم بقوة منتخبنا ولا كذلك بقسوة عامل الجو (والحر ) الشديد والرطوبة وكذلك اللعب على أرضنا وبين جمهورنا لأنهم ( محصنون) ضد كل الظروف حيث تم دراسة منتخبنا من قبل خبراء متخصصين ومعرفة أوراقنا الرابحة وكذلك معرفة الجو وحرارته لأن لديهم طاقما متكاملا سواء من أطباء نفسانيين وخبراء في عدة مجالات مختلفة وقد هيأوا لاعبي منتخبهم لجميع الظروف منها فارق التوقيت والنوم المبكر ونوع التغذية حتى التصريحات الإعلامية وكذلك الجماهير وغيرها من الأمور، كما أنهم أيضاً لديهم قوة بدنية كبيرة ولياقة عالية وسرعة فائقة تفوق سرعة الطائرة السابقة (الكونكورد) لأنهم يعتمدون على أكلات كورية معينة لها فوائد كثيرة ومتعددة منذ نعومة أظفارهم مثل (الكمشي ) الذي يأكلونه مع الوجبات ويحملونه معهم في كل مكان وكذلك تناول ( الجنسنغ ) وهي نبتة جذرية مفيدة للصحة ورائحتها تشبه رائحة ( الجذور) وهي تساعد الجسم على الحيوية والنشاط وتمده بطاقة عجيبة طوال اليوم ولا تؤثر عليه العوامل البيولوجية مثل اختلاف ساعات النوم أو الحر أو غيرها كما أنهم يتناولون وجبات صحية من الخضروات ولديهم أمور كثيرة خاصة بصحة الرياضيين ولديهم خبراء في هذا المجال . يجب على لاعبينا عدم النظر للتصريحات وكذلك قوة الخصم وأن يدخلوا هذا اللقاء بتركيز عال جداً وأن يبتعدوا عن الضغط النفسي والشحن وتوتر الأعصاب لأننا نريد من رجال العنابي اللعب والتركيز واستغلال الفرص واللعب برجولة وكذلك استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحنا لأنه سيقف خلف منتخبنا في مباراة اليوم بقوة وسيكون تأثيره كبيراً، ولا نريد الأعذار لأن هذا واجب وطني على الجميع المشاركة فيه بدافع الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وذلك لتحقيق العنابي لهدفنا الذي نصبو إليه وهو التأهل بإذن الله فيجب علينا التكاتف والتعاون والتشجيع والمؤازرة . فاصلة أخيرة شكراً للجالية السودانية الشقيقة على مبادرتها الرائعة ودعمها ومساندتها لمنتخبنا القطري في مباراة اليوم أمام كوريا وهذا ليس بغريب على أشقائنا السودانيين الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام وتجمعنا معهم روابط ورواسخ ثابتة وعلاقة وثيقة وللعلم هم أول من ساهم في بداية رياضتنا القطرية منذ أربعينيات القرن الماضي سواء كإداريين أو مدربين أو لاعبين يشار لهم بالبنان ولا زلنا نتذكرهم أيام الزمن الجميل ومازال منهم من يعيش بيننا أخاً عزيزاً ومكرماً بين أهله لأننا لا ننسى من يخدم وطننا الغالي قطر ويساهم في رفعته. أتمنى (اليوم) الجمعة أن تحذو روابط الجاليات الأخرى حذو الجالية السودانية العزيزة وتسارع بالحضور للملعب كما أتمنى أن أرى أعلام دول الجاليات المقيمة على هذه الأرض الطيبة متواجدة (بكثرة) في المدرجات يشجعون منتخبنا ويقفون خلفه داعمين له لكي يحقق الفوز بإذن الله ولا ننسى وقفاتهم السابقة معنا دائماً وذلك لتحقيق حلم التأهل للمونديال لأول مرة أتمنى أن تمتلئ المدرجات بالجماهير لا فرق بين قطريين ومقيمين لأننا كلنا أشقاء وروابطنا قوية ونكن لكم جميعاً كل التقدير والاحترام وأن يكون شعارنا اليوم (كلنا قطر).