17 سبتمبر 2025
تسجيلهناك مقولة نتداولها نحن العاملين في وسائل الإعلام، وغيرنا ممن يتولون مسؤولية الأعمال الإبداعية والإنتاجية باستمرار، وهي "من كثر عمله ورد خطأه" والخطأ المقصود في هذه المقولة الخطأ غير المقصود ومنها الأخطاء المطبعية بالنسبة لنا نحن المشرفين على المنابر الكتابية وللشعر نصيبه الكبير.. وأكثر ما نخطئ فيه قصائدنا نحن التي نكتبها، ولعل ذلك الشافع لنا عند من تتعرض إحدى مفردات أبياته للخطأ المطبعي.. فقد يتغير المعنى الذي يعنيه الشاعر إلى معنى آخر.. وقد يعذرنا من يلاحظ ما نقع فيه في إبداعاتنا، وكثيراً ما نجد شيئاً من العتاب أو اللوم أحياناً، ولو راجع من تتعرض إحدى مفرداته للخطأ في كتاباته التي يكتبها لاتضح له الكثير مما نقع به وبدون قصد.. وكثيراً ما أذكر بأن العقل يسبق العين على قراءة ما هو مناسب في سياق الطرح.. ومن هذا المنطلق وجب علينا التوضيح والتماس العذر ممن تتعرض مفردات أبياتهم لشيء مما أشرت إليه مع حرصنا الشديد.. إلا أن الكمال لوجه الله سبحانه وتعالى ومن كثر عمله ورد خطأه.. أبعد الله عنا وعنكم جميع الأخطاء.ومن قديمي أهدي..أنا والحظسرى ليلي وأنا وحدي سهيريلذيذ النوم ما عانق نظيريأصارع حيث نوم الليل راحهوأرى المقسوم ما عنّه مطيريكثير الناس تسهر من عناهاوأنا فرحٍ ومسعدني بشيريلفاني هاتفٍ سلاَّ فواديوأنا اضمر هل يصير أو ما يصيريشكرت الحظ وأنا كنت الومهتسنّع واعتدل واشفى ضميريوكم عانيت من وقتي ومنَّهخشيري كم حصل لي من خشيرييريّحني بعض لوقات وافرحوإلى فزيت عرقل لي مسيريوأنا مانيب عجلٍ في قراريولا اطاوع عذول ولا مشيريقنوع بما قسمه الله واسالهيقدّيني على اللي فيه خيريبفضل الله قعد حظٍ رجيتهكما رجوى عقيمٍ للغريريزهمته يعتدل وابدى سرورهوبان إلْه السراب من الغديريوعزّمنا أنا ويّاه نرحلواحدد ما تبقّى من مصيريوأنا ما أقوى ولا أحب الموادعوقلبي من عنى الفرقا ضريريولكن طالت المده وروحيرهينه في سرابٍ مستديريسرابٍ بس قاعه فيه راحهشموخ وعز واخطار وسعيريوأنا هذا غرامي بس نفسيعصت لا تستمع لشوار غيريواحب ابني الصراحه بالصراحهواعيش بعز لو فرشي حصيريوعذروبي على أني دوم واضحولاني بتبع الراي العسيريوهلا يا هاتفٍ سلاّ فواديعدد ما عانق النوم النظيري