10 سبتمبر 2025

تسجيل

ردود أفعال للعمر الثاني

07 مارس 2021

لاقى مقال الأسبوع الماضي، الذي نشر هنا الأحد الماضي تحت عنوان "أهلاً يا عمري الثاني" ردود أفعال كثيرة نظراً لأهمية الأمر، وقد أورد عدد من القراء بعض الاقتراحات أذكر لكم بعضها كما وردت: * لفظ التقاعد لفظ ذو دلالة مؤذية، كأن الإنسان مرتبط كيانه بالوظيفة و(يتقاعد) ويتوقف أداؤه بنهايتها، المعطاء لا يقصر عطاؤه على الوظيفة بل إن عطاءه مستمر حتى الرمق الأخير، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن تراكم الخبرة والمعرفة والحكمة أمور تتحقق مع الأيام، ويجب أن يوضع هذا في الحسبان ويصبح كنزاً وطنياً يجب ألا يوضع على الرف، فقد أصبح ثروة وطنية، خاصة في عصرنا الذي تقدم فيه العلم وازداد فيه الوعي الصحي، ولم تعد الأرقام مقياس العمر والقدرة على العطاء والإنجاز، لقد أصبح ذلك من الماضي، هذه كلها أمور يجب أن توضع في الحسبان، والأمم الواعية هي التي تدرك ذلك وتسعى لاستثماره. (سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية) * الآن ارتفع متوسط العمر في قطر إلى الثمانين، وقطر تحتاج إلى الكوادر، نحتاج إلى دراسة علمية حول أوضاع المتقاعدين، وتأثير ذلك على المجتمع، وهذا دور الجامعات التي زاد عددها وقل إنتاجها البحثي، ولابد من طرح الأمر على مجلس الشورى القادم. (محمد الكواري ) * قليلون من يزرعون التفاؤل، وأنت من هؤلاء القلائل، أدام الله عليك هذه النفس الطيبة القانعة التي نبصرها في كل ما تكتب، ولعل مقال اليوم تتويج لطاقتك الإيجابية التي تناضل في زرعها فينا، بارك الله قلمك، وأسعد أيامك، وحفظك لقطر وأهلها. (الفنان غانم السليطي) * نعم يا حلالاه عليها يا حلالاه أيام عمري الثاني واحلالاه هذا مقال يحتفظ به تحياتي لك. (الفنان محمد البلم) * مقال جاء لبعض الناس في وقته ولو أنه صعب على المقيم بعد قضاء عمره في قطر والأولاد والعشرة وأهل قطر الكرام، كله تاريخ جئت قطر في عمر الشباب عملت لسنوات طويلة، وهذا العام أكمل سن التقاعد والله المستعان على مرحلة العمر الثاني. (مقيم عربي) آخر الكلام شكراً جزيلاً لكل المتابعين لصباح الأحد وهذا ما يسعد أي كاتب ويكون الدافع الأول للاستمرار. ‏[email protected]