10 سبتمبر 2025
تسجيلهذه الأيام نعيش موسم لكنار، فقد تنوعت السلالات والأصناف، وتغير شكل السدرة، التي كانت يوماً ما من أساسيات الحوش القطري تغنى بها الشعراء وأنتجت الأغاني التراثية الجميلة، وللكثير منا معها ذكريات. يا سدرة العشاق يا حلوة الأوراق بقعد أنا بالفي أنطر حبيبي شوي ما عندي غيره شي ملزوم عليه أشتاق قاعد وأنا أتريا كل لحظة وشوية أدري حبيب الروح ناوي على الجيه صدقيني يا سديرة مالي حبيب غيره والغلطة الصغيرة ماتسوي بينا فراق (مبارك الحديبي) وقال د. مرزوق بشير قصوج يا السدرة يالي في وسط البيت يالي تحت فيج مع هواي ربيت قصوج وعروقج للحين في قلبي ترويج عروقي وعروق من حبيت. وقديماً قالوا: لين طاح لكنار تساوى الليل والنهار في تلك الأيام شَكل لكنار جزءاً من هويتنا، وكان بمثابة الفاكهة الشتوية المفضلة للأطفال والكبار، وأنا شخصياً كلما أرى لكنار يعود بي شريط الذكريات إلى منطقة رميلة، حيث كانت السدرة تتواجد في كثير من البيوت، نتسارع عصرية لالتقاط ما يمكن من لكنار ويكون مخبأ الثوب هو المكان المخصص لجمع لكنار. نحن نتذكر الماضي لأن الماضي تاريخنا، ولكن هل لأطفالنا وأحفادنا اليوم ذكريات عبر الفرجان وعلى سيف البحر؟! لا أظن، لكل جيل حياته وأدواته. آخر الكلام.. ألم كنار سدرتنا وأصره وأقدم له إذا أقبل هدية (عبداللطيف البناي) Alkuwarim @hotmail.com