14 سبتمبر 2025

تسجيل

ياجماهيرنا الوفية..هبوا لفزعة المنتخب

07 يناير 2014

بعد أن تأهل منتخبنا القطري لأول مرة لنهائي بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها الثامنة، حيث قدّم أداء رائعاً ومستوى متميزاً استحق به الصعود للمباراة النهائية لملاقاة المنتخب الأردني الشقيق، صاحب الخبرة في هذه البطولة التي لم يتخلف عنها منذ النسخة الأولى، ولكنه لم يحظ بشرف الفوز بلقبها، وقد حضر للدوحة وهو واضع نصب عينيه الفوز باللقب، حيث إنه أفضل المنتخبات المشاركة استعداداً لهذه البطولة ويضم لاعبين لديهم الخبرة. الأرض والجمهور عاملان أساسيان مهمان، فهل سيلعبان لصالح منتخبنا الأدعم في هذا اليوم، الذي تنتظره الجماهير بفارغ الصبر، وهي متعطشة للفوز بلقب البطولة، لأننا منذ فترة ونحن نفتقد الحصول على لقب في كرة القدم التي تحظى بشعبية وجماهيرية كبيرة، أتمنى اليوم من الجماهير القطرية والمقيمة على هذه الأرض الطيبة والعاشقة لمنتخبنا القطري أن تذهب مبكراً لاستاد البطولات، بنادي السد لكي تملأ مدرجات الملعب بهتافاتها وصخب صيحاتها الجميلة، وهي تقف خلف منتخبنا تدعمه وتؤازره وتشجعه بحماس منقطع النظير لترفع روح لاعبيه المعنوية وتحفزه للظفر بهذا اللقب.وقد وجّه مدرب المنتخب جمال بلماضي الدعوة للجماهير، وطلب منهم المساندة وكذلك لاعبي منتخبنا الذين بذلوا جهوداً مضنية للوصول للنهائي من أجل رفع اسم قطر عالياً خفاقاً، ومن الواجب الوطني علينا دعمهم بقوة، حيث إنهم للمرة الأولى يلعبون على النهائي وتنقصهم خبرة التعامل مع تلك المباراة ويعولون على الجماهير أن تعوّضهم هذا النقص بتشجيعهم الذي يبث فيهم الحماس ويشعلون الملعب بحركتهم ونشاطهم، وإن شاء الله بتسجيلهم الأهداف.و"أنا واثق من الحضور الجماهيري الذي لن يتوانى في دعم منتخب بلاده، لأننا رأينا أن الجماهير الأردنية متفوّقة على جماهيرنا القطرية في حضورها لمؤازرة منتخبهم ولديهم رابطة منظمة تقود الجماهير عكس الجماهير الأخرى". لذا على رابطة منتخبنا وروابط الأندية القطرية التنسيق فيما بينها والحضور بكثافة، كما أن على الشركات الوطنية أن تساهم في ذلك وتتعاون في هذا اليوم الهام عن طريق حضور موظفيها وعمّالها وحبذا لو خرج الموظفون مبكراً من الدوام، وكذلك طلبة المدارس والمعاهد والجامعات ومنسوبو الهيئات الرياضية، أن يقفوا صفاً واحداً مع منتخبنا القطري، والفزعة يا جماعة مطلوبة اليوم حتى نحقق الهدف الذي نصبوا إليه وهو الفوز باللقب.على مدربنا أن يتعامل مع المباراة بخبرة اللاعب السابق والمدرب الحالي ويضع اللاعب المناسب في المكان المناسب ووضع خطة مناسبة خاصة أن طريقة لعب المنتخب الأردني تعتمد على القوة الجسمانية والأداء الرجولي القتالي والهجوم المباغت ولديهم قوة في التسديدات الثابتة واغتنام الفرص. أما منتخبنا فيلعب بمعنويات عالية ويجب عليهم التركيز والبعد عن الخوف والرهبة واغتنام أنصاف الفرص وعدم التهوّر والخوف وضياع الفرص السهلة، كما حدث في مباراة الكويت لأن المنتخب الأردني يختلف كثيراً عن منتخب الكويت، ولا نقع في أخطاء المباراة السابقة التي كادت أن تتسبب في عدم تأهلنا.. الله معاكم.. وإن شاء الله لن يخرج اللقب من الدوحة.