13 سبتمبر 2025
تسجيلالكثير من الكلمات والعبارات والمقولات تحمل ألف معنى ومضمون لتوصيل رسالة أو تغيير سلوك أو تسليط الضوء على احدى القضايا الاجتماعية او المجتمعية وتكون بحاجة ماسة الى التغيير الجذرى حتى تستطيع ان تقود خطة التنمية الصحيحة ، وربما كانت احدى العبارات التى تركت لدي اثرا نفسيا كبيرا وانا اتصفح احدى العبارات وهى : (ان قطر بحاجة الى مخلصين وليست الى مخ لص) وبالتأكد هذه العبارة ، نحن فى أمس الحاجة الى التأمل فيها والعمل بها اذا كنا ندعى محبة الوطن بالمعنى الحقيقى ونردد دائما والله احبك يا قطر. ولكن الوطن لا يريد شعارات رنانة نرددها فى حياتنا اليومية ومواقع التواصل ووسائل الاعلام المتعددة سواء على مستوى الافراد ام القيادات لكن بحاجة الى الاخلاص الحقيقى من القلب فى الاقوال وتفعيلها على ارض الواقع، ونتبع فى ذلك نهج القرآن الكريم (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) وكما ورد فى الاثر (من عمل منكم عملا فليتقنه) وهنا الحث على الاتقان والاخلاص وذلك ابتداء من الافراد سواء كانوا بالدراسة او كانوا موظفين بالدولة ، فيجب الاخلاص لكل من يعمل فى مجال التعليم والصحة والادوار العظيمة التى تقوم بها هذه الجهات والافراد وتحتاج الى جدية العمل والاخلاص وبالمقام الاول التربية ودورهم فى ترسيخ الكثير من القيم الدينية والاجتماعية والتربوية فى نفوس الاجيال ولا يستهان بهم ولا بالادوار العظيمة التى يقومون بها فى ترسيخ العديد من الادوار والقيم وتحتاج الى الاخلاص الحقيقى فى تعميق فكرهم وثقافتهم فى نفوس الاجيال بالشكل وان يعزز رؤية الدولة للتنمية المستدامة لـ 2030 ولا نستطيع ان نغفل دور الاسرة الفعال الذى يحتاج الى الاخلاص الحقيقى فى العمل والتوجيه فى تحمل المسؤولية الحقيقية لابنائهم من اجل تحمل مسؤولية اسرهم وعملهم ووطنهم من خلال تولى العديد من المناصب القيادية لاحقا ومن زاوية اخرى الدولة بحاجة الى الشباب الحقيقى والواعد فى بذل قصارى جهدهم فى التعليم والتطوير ليقودوا مسيرة التنمية مع أمير شاب، فنحن لن نستطيع الصعود الى التميز والقمة إلا بسواعد ايادٍ وطنية ولا يغفل علينا اخلاص العديد من القيادات واصحاب الكلمة والقرارات ويملكون مصير العديد من شرائح المجتمع وقطر بحاجة الى المخلصين.