مشاكل المطبات الصناعية

المطبات الصناعية التي غزت شوارع الدوحة وضواحيها، الغرض منها هو الحد من سرعة مرور المركبات، وهذا إجراء سليم إلا انه ومن باب التخمين يبدو لي أن طول المطبات الصناعية في بلادنا يصل الى نصف متر في المتوسط على الشارع ذي الاتجاه الواحد متجاوزة المقاييس العالمية المتعارف عليها بألا يزيد ارتفاع "المطب" عن 30 سم. المطبات الصناعية لدينا تعد كارثة تواجه مستخدمي الطرق، حيث تزيد نسبتها "عددا وحجما" عن الحد المعقول، وقد انتشرت بشكل واضح بين طرقات الفرجان وفي بعض الطرق السالكة، وعلى كثرتها إلا أن خدمات بعض تلك الطرق معدومة، وأهمها الإنارة او اللوحات إلارشادية المرورية، مما يسفر عن كثرة تعدد الحوادث الليلية في الغالب وخاصة من سيارات النقل الثقيل.إن كثرة وتعدد المطبات الصناعية بالطرق المتفرعة من الطرق السريعة مثل الطرق التي تقع في محيط منطقة الاعمال خارج العاصمة تحتاج الى مراجعة، فعدم الإنارة بجانبى تلك الطرق يتسبب فى عدم الرؤيه الليلية للمطبات الصناعية، مما يشكل خطورة من سائقى سيارات النقل الثقيلة الذين يتعمدون السرعة الزائدة بعد ان يدب النشاط عندهم في ساعات الليل الاخيرة لانحاز اعمالهم غير مكترثين بمستخدمي تلك طريق التي يرتادونها سواء من سكان المناطق النائية او ممن يقصدونها لوجود "عزب" لهم في تلك المواقع. نريد من الجهات المعنية اتخاذ كافة الاجراءات المتبعة وفق ضوابط وأسس المطبات المتزايدة على كثير من الشوارع الداخلية الواقعة في مناطق مأهولة بالسكان وفي الاماكن النائية، مطلوب من إدارة المرور سن قانون للحد من انتشار تلك المطبات الصناعية التي باتت تقلق الناس واصبحت خطرا على "الشيبان والحوامل والاطفال" من كثرتها وشدة ارتفاعها غير المعقول. وسلامتكم