يحدث في كرة القدم.. ولكن أين؟

كنت بصدد الحديث مع أحد الزملاء الأعزاء في أمور كرة القدم وكان حديثنا عن عبارة شائعة في عالم كرة القدم ألا وهي .. يحدث هذا عادة في كرة القدم! الجملة التي تقال في حال حدوث بعض الظواهر الغريبة.زميلي ظهر معترضا على مكان وزمان حدوث هذا الأمر في كرة القدم ..وقال حين يطرد لاعبان في مباراتين وتنهار لياقة اللاعبين بعد سبع مباريات ويقال المدربون في أولى الجولات رغم مطالبات التعديلات وتتعاقد الأندية مع لاعبين بدون أخذ رأي المدرب وتنخفض دوافع اللاعبين من القتال من أجل مهنتهم التي احترفوها فهو أمر يحدث في كرة القدم لكنه لا يحدث في الدوري الإنجليزي أو الأسباني !بل يحدث في دورياتنا المحلية والخليجية والعربية المليئة بما لذ وطاب من الغرائب والعجائب.. وبالعودة للحديث استعرض برنامج "المجلس" قبل أيام طريقة تطور أداء حارس ريال مدريد "كيلور نافاس" وعقدت المقارنات الكثيرة بين الطرق الحديثة والتقليدية والحقيقة أن كيلور نافاس ليس أول من استخدم طرقا حديثة ابتكرت لأجله.. فهناك العملاق زيكو الذي كانت لديه طريقة تقنية في التدريب على الركلات الحرة .. والحقيقة أن تطور أي لاعب أو أي إنسان في الحياة لا يعتمد على الطرق التقليدية أو تمرين ساعة ونصف الساعة المسائي.بل بحاجة لقراءة واطلاع وتطبيق وجلسات نظرية وعملية وتدريب ما بعد التدريب... يضع أمامه الكرات ليتمرن على الكرات الثابتة ليتقنها... يتمرن على التصدي على أصعب الكرات... يقف مع المساعد ويتمرن على الكرات الرأسية... ممكن أيضا أن يقوم المدرب بحجز خط كامل كخط الدفاع وتمرينه تمرينات خاصة بعد التمرين الرئيسي لتقليل العيوب كتعديل التمركز.يفتقد العديد من اللاعبين الأجانب للدافع في ملاعبنا وفي بعض الأحيان للحماسة وأخرى في الانضباط وبدلا من الاستفادة منهم يصبحون هم من يستفيدون من لاعبينا وهي أمور مركبة التعقيد.هي نصيحة دوما أوجهها للاعبين الشبان.. الطموح والهدف والمثابرة ومحاولة دفع الذات من أجل الأفضل والبحث عن أفضل الطرق المؤدية لتحقيق الأهداف هي من تصنع النجاح... وإذا أردت شيئا فخذه ولا تتردد وابحث عن الطرق المؤدية إليه... ومن ينهض من نومه في يوم جديد بدون أن يكون لديه هدف فهو شخص خاسر خاسر خاسر..#مقصيات:من ران وصل الشمس حاك خيوطها ..سبب إلى آماله وتعلقافتعلموا فالعلم مفتاح العلا... لم يبق باب للسعادة مغلقا