27 أكتوبر 2025

تسجيل

الاستثمار الرياضي الرائد

06 سبتمبر 2016

قطر، هذا البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، منهم حوالي 300،000 مواطن قطري فقط، فرض نفسه بقوة في الساحة الدولية من خلال الفوز بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، هذا ما تتداوله التقارير العالمية في متابعتها لمسيرة قطر لتنظيم المونديال، وتتحدث تلك التقارير عن تركيز المسؤولين في قطر على الاستثمار في الرياضة، ما جعل قطر من بين أفضل الوجهات الرياضية في العالم. تشير التقارير إلى أن أول ظهور للبلاد على الساحة الرياضية الدولية يعود لتنظيم كأس الأمم الآسيوية عام 1988، حيث خرج منتخب قطر من دور المجموعات. في وقت لاحق، أضافت أن الدولة واصلت بقيادة أميرها “تميم بن حمد آل ثاني” فرض اسمها رياضيا على المستوى العالمي عبر تنظيم مجموعة من التظاهرات في مختلف الرياضات كالتنس 1993، وألعاب القوى 1997، والجولف 1998، وتنس الطاولة، والدراجات 2002 والدراجات النارية 2004. وفي الرياضات الجماعية كأس العالم لكرة القدم تحت 20 سنة في 1995.ومنذ تاريخ الاعلان عن فوز قطر بهذا الشرف وهي لم تسلم من التحرش بقدراتها ودأبت على أن تتصدى للحملات المغرضة التي تتعرض لها حول ملفها الأولمبي، وفي كل مرة تتكشف فيها مزاعم غير بريئة ولكن جميع هذه المحاولات لن تفلح في المس من صورة قطر في الخارج وسيكون مونديال 2022 مميزاً وغير مسبوق بشهادة الجميع؛ لأنه سيفتح جسرا جديدا للتواصل بين الأمم ويعزز مفاهيم إيجابية حول الحياة والحوار والتعايش.إن الأبواق الإعلامية المتكالبة على قطر دأبت على تبني حملة منظمة لتشويه رموز الرياضة القطرية بعد نيلها شرف تنظيم كأس العالم 2022 عبر نشر عدة تقارير وأخبار تحمل الشائعات والأكاذيب التي تروج لها جماعة معقدة في المحافل الإقليمية والدولية، الحملة المنظمة لها زوايا متنوعة يطوعونها حسب أهوائهم، تارة من خلال الاتحاد الدولي للنقابات العمالية المخترق من الداخل ليتبنى تقييم أوضاع العمالة الآسيوية في قطر بعيدا عن النزاهة، وتارة أخرى من وسائل إعلام مشبوهة تقود أجندة لإصدار تقارير كاذبة، وتمت تعريتها أمام الرأي العام العالمي وبينت حقيقة الدوافع الكامنة وراءها.وما يزيدنا فخرا أن المسؤولين القائمين على الرياضة على أعلى مستوياتهم يؤكدون بان قطر تسعى لتكون على "أعلى المستويات في مجال الابتكار"، وأنها تعمل من دون كلل أو تأثر بالصعوبات التي تواجهها نحو تنفيذ استراتيجيتها وأن تصبح بكل جدارة عاصمة للرياضة في المنطقة واحدى أهم العواصم للأحداث الرياضية في العالم.لقد أثبتنا للعالم في كل المحافل والمناسبات أن بلادنا متمسكة بأحلامها الرياضية الكبيرة على الرغم من الصعوبات والاتهامات التي تواجه رجالنا في الحقل الرياضي عامة، وفي كل مرة نثبت أننا مستعدون لسنوات مقبلة حافلة بالأحداث الرياضية على أرضنا الطيبة، والحمد لله لدى رجالنا القدرة دائما على مواجهة الحملات المضادة.وسلامتكم