أمنيــــــاتكــــــــــم بعيــــــــــــــــدة عــــــــــن شــــــــــواربكـــــــــــــم !

لا أعلم إلى متى ستظل دول الحصار شاغلها الشاغل وهمها الأكبر هو (قطر)! أليست قضية قطر قضية صغيرة جدا جدا جدا؟! أليست قطر باتت من الماضي لهؤلاء وهم يمضون ما بين علو محدود وسقوط مدوٍ، بينما تعلو قطر وتعانق السحاب والحمدلله أن هذا تضاعف بعد الحصار الجائر الذي لا تزال هذه الدول تفرضه على بلادنا؟! إن كنتم قد مضيتم فلم تروجون لإشاعات (غبية) تستهدف استقرار وطننا الخاضع شعبيا لقيادته الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؟! لم هذه المحاولات (التافهة) التي تزيدكم صغرا وتضاؤلا في عيون شعوبكم قبل أن تمسوا شعرة من ثباتنا نحو هذه القيادة؟! ألا ترون أننا نضحك؟! فعلا فعلا نضحك ونضطر للسخرية من كل ألاعيبكم ومحاولاتكم المتتالية لزعزعة ثبات هذا الوطن! فإن كان لكم أن تنجحوا فالأجدر بكم أن تكونوا قد نجحتم حين فرضتم حصاركم فجأة في فجر العاشر من رمضان 2017 ونحن نائمون صائمون وآمنون. وذلك حينما شعرنا ببعض الصدمة ليس من الحصار بحد ذاته وإنما بمن فرضه من الذين من المفترض أنهم إخوة وأشقاء لنا تربطنا بهم علاقات الجيرة والدم والمصير المشترك حينها كان يمكن أن تنجحوا وإن كنت أشك بذلك وفقا لمستوى ذكاء المستشارين الذين تحظون بهم والذين يدخلونكم في كل مرة في (طوفة)! أما الآن فبعيد عن (شواربكم) أن تنجحوا لأمرين، أولهما توفيق الله الذي يحفنا من كل صوب والحمدلله، أما ثانيهما فهو التفافنا المنيع والثابت حول قيادتنا ورموزنا وحكومتنا وليس من السهل بل من المستحيل أن تنجحوا ولو ربعا بالمائة وإن بدت نسبة كبيرة في أن تشموا رائحة هذا النجاح الذي لن تصلوا له بإذن الله. بالأمس وكعادة البلهاء الذين يكذبون الكذبة ويصدقونها خرجت شائعة أقل ما يقال عنها إنها تشبه (أفلامهم البوليوودية) ولن أقول (الهوليوودية) باعتبار أن الأخيرة يمكن أن تلامس شيئا من الواقع بعكس الأولى التي يشوبها خيال لا يمكن حتى وصفه بالخيال العلمي، وكانوا يمنون أنفسهم لو نجحت وحركت شعور الخوف فينا لكن وكعادة ما سبق من شائعاتهم المضحكة لحقت بهن هذه الشائعة الجديدة التي كالعادة مست قيادتنا وبالطبع ضحكنا وضحكنا وضحكنا فهل نملك غير هذه ردة الفعل الذي لحقها استهزاء لا محدود بشائعاتهم التي لم يفلحوا في أي واحدة منها وقد غردت وكتبت أن من قال إن (المعدة القطرية) لا تتحمل الحليب والمنتجات التركية وأن قطر تتعامل بالجن والعياذ بالله وأن قيادتنا تنومنا مغناطيسيا وأن الأبقار القطرية تصاب بارتفاع في درجة الحرارة يمكنه فعلا أن يقول أي شيء حتى وإن قالوا إننا سبب في ثقب الأوزون رغم أن الثقب هذا كما قيل قد بدأ يتعافى من مشكلته ولكنهم سيصرون على أننا السبب ولا تخبروني لماذا وهل وكيف!. الحمدلله نحن في وطن ثابت مستقر وعزيز على قلوبنا وأرواحنا التي تذهب رخيصة فداء له ولقيادته ولشخص سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله الذي نبايعه كل دقيقة أميرا وقائدا ما أراد الله له أن يبقى كذلك إن شاء الله أما أنتم فابقوا في أضغاث أحلامكم الصغيرة وبينما تقومون بشد الحزام والتقشف سنمضي نحن في هذا الرخاء بحول الله، وبفضله تعالى، ثم بجهود وحكمة وذكاء تلك القيادة التي تتمنون في عقولكم المريضة أن يتخلى عنها شعبها فمن أنتم لتحاولوا؟ ومن أنتم لتتحقق أمانيكم؟ ومن أنتم لنلبي نحن هذه الأمنيات المستحيلة لكم؟! نحن شعب قطر وأنتم ماذا؟!. ابتســــــــام آل سعــــــــد [email protected] ebtesam777@