ولادة بطل جديد اسمه لخويا

شهدت بطولة سمو ولي العهد ولادة بطل جديد هو فريق لخويا، الذي تأسس عام 2009، فبعد فوزه ببطولة الدوري مرتين أضاف بطولة جديدة في سجلات تاريخه سيذكرها التاريخ الرياضي القطري. لقد سطرت كتيبة لخويا ملحمة رائعة وكتب اللاعبون إسماءهم في تاريخ البطولة بأحرف من نور بعد أن عزفوا سيمفونية رائعة في ملعب البطولات وسجّلوا ثلاثة أهداف تاريخية كانت كفيلة بترجيح كفتهم على الزعيم السداوي العالمي بطل الدوري. لقد كانت أمطار الخير فأل خير على فريق لخويا، الذي تأثر بها إيجابياً وتفتحت شهية اللاعبين وكانوا كالطوفان، الذي أدى لإنهيار السد العالمي في الشوط الأول، ولولا سوء الحظ وضياع الفرص السهلة لزادت غلة الأهداف!!. وبرغم الإرهاق الذي يعاني منه فريق لخويا بسبب كثرة المشاركات الخارجية والداخلية فإن خطة البلجيكي إريك غيريتس وقراءته للمباراة أربكت فريق السد وبعثرت أوراقه، حيث تعطلت مفاتيح الفريق وشل خطورتهم وهم يونس محمود وخلفان إبراهيم ونذير بلحاج وراؤول غونزالس وأمن خط دفاعه وركز على منطقة الوسط والمناورات. كان هدف التعادل لإسماعيل محمد هو نقطة التحول والمنعطف نحو الفوز وقد كان له مفعول السحر لدى اللاعبين وجاء عادل لامي ليضيف الهدف الثاني ليربك الدفاع السداوي واخترقهم... وكان الهدف الثالث القاتل بتوقيع يوسف المساكني أحد نجوم المباراة، الذي كان في قمة عطائه وقدم مستوى فنياً عالياً ودوّخ دفاعات السد، ولاننس مجيد بوقرة ولويس مارتن وسيبستيان سوريا وتراوري وخالد مفتاح وأحمد ياسر والحارس أمين وكريم بوضيف واسيار ديا ومحمد موسى ونام تي هي وحسين شهاب وتريزور وطلال القحطاني وبقية أعضاء كتيبة لخويا. لقد كانت ليلة لخويا الذي قبض على كأس سمو ولي العهد وطاف بالكأس الغالية على الكورنيش وأسعد جماهيره وزيّن بها خزائن مقر النادي بالدحيل. أما الزعيم العالمي فريق السد فبرغم أنه لم يكن مرهقاً مثل لخويا ولكن يبدو أنهم مازالوا يعيشون نشوة الفرحة بالفوز بالدوري ولم يتهيأوا نفسياً للمباراة ولم يحترموا قوة المنافس وبرغم تسجيلهم هدف السبق لكنهم لم يستطيعوا المحافظة عليه بل تأثروا بهدف التعادل وتفكك خط الوسط وخط الدفاع، الذي كان مشروخاً وعبرت الأهداف عن طريقه كما غاب المهاجمون ولم يشكلوا خطورة رغم الأسماء الرنانة الكبيرة صاحبة الخبرة والتاريخ، كما أن مدربهم حسين عموتة قد تبعثرت أوراقه من الشوط الأول ولم يحسن قراءة المباراة جيداً وخسرها!!. نهنئ رئيس مجلس إدارة لخويا الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة والمشرف على الفريق خليفة خميس وإدارة الفريق بدءاً من أحمد خليل رئيس الجهاز وعدنان العلي وعبدالناصر العبيدلي مدير النادي ولاننس رئيس الجهاز السابق بلال وليد، وحظاً أوفر للسد في البطولات القادمة.