13 سبتمبر 2025
تسجيلتعقيبا على مقالة الاخت سهلة آل سعد ( عرض الطالبات في المول) بتاريخ الأحد الثاني من فبراير لعام 2019 في إحدى صحفنا المحلية..اجد ان ما حدث وان كان جزءا منه خطأ من الوزارة إلا أن اللوم والعتاب الأكبر يقع على الاسرة نفسها، فإن أعربت عن رفضها لهذا العرض ما كانت الوزارة تجبر الطالبات على العرض وما كان العرض اقيم أصلا، وطبيعي أن يتم إلغاؤه، ولكن ما حدث هو ان الأسرة رقصت على نغمات الوزارة وشاركتها العزف بمزامير الشيطان، فلا ولم ولن نوافق على عرض الفتيات امام الأغراب! ما حدث هو إهانة كبرى للعادات وبتر للتقاليد من جهة ومن جهة اخرى من قال إن الفتاة بعمر العشر أو الاحد عشر عاما تعتبر طفلة، نظرات الذئاب والمرضى الشهوانيين لا يرون ذلك ولا ننسى وجودهن أمام كاميرات المارة التي جعلت كل وجه سهل المنال لاستغلاله لأن المهم النضج الجسدي في أنظارهم فهو وسيلة لنشر صور هؤلاء بطريقة (الله يستر على بناتنا)، والسؤال الأهم كيف وافق الآباء ام كيف وقعوا على قبول إدخال فتياتهم بهذا العرض ليصبحن بهذا الموقف الصعب؟! قد تكون الوزارة اخطأت في اسلوب التعبير وقد تحججت الكاتبة انهم بشر وابن آدم خطاء ولكن ليس عذرا يا أختي العزيزة فالقرار من كونه فكرة وحتى يتم اصداره وقبوله وتطبيقه يمر بمراحل واجتماعات على مستوى عال إلى جانب الموافقات المختلفة والتي يتخللها أكثر من شخص وشخصية وعقلية، إذن مجال الخطأ غير وارد فما أخطأ به أحد أصلحه آخر إلا اللهم كان القرار بالاجماع او إجماع الاكثرية... لا اود التعليق بسلبية ولكن بحثت عن ايجابية واحدة للموقف فلم أجده إلا اللهم لدى الأسرة والوزارة مبررات لم يصل إليها المعارضون، فهذا شأنهم أولا واخيرا ولنتذكر، فتياتنا لسنا صغارا والذئاب ليست نياما!!