12 سبتمبر 2025
تسجيلبمخاطبة إدارة الثقافة والفنون الفرق المسرحية الأربع وشركات الإنتاج الفني للمشاركة في فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي، وبالموافقة على النصوص التي تقدمت بها للجنة قراءة النصوص، أصبحت الاستعدادات لانطلاق الدورة الجديدة قائمة في الوقت الذي حدده رئيس قسم المسرح الفنان سعد بورشيد العام الماضي بحيث يكون الموعد ثابتا وهو 27 مارس يوم المسرح العالمي. ورغم حدوث لغط هذا العام ما بين التأجيل أو الإلغاء، فإن حرص قسم المسرح لإقامة المهرجان أسهم في حسم الموضوع وإن تم تقليص عدد العروض إلى ستة عروض فقط، وشيء أفضل من لا شيء. ومن منطلق المثل الشعبي الذي يقول العوض ولا الحريمة، فإن إقامة المهرجان واستمراريته يعد دافعا للفرق المسرحية الأهلية وما سوف تقدمه من تجارب مسرحية ترفع من قيمة المهرجان ودوره في دعم المسرح القطري منطلقا من الواقع المحلي إلى الخليجي أو العربي, ولا شك أن سعادة الأستاذ صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة سوف يدعم ذلك التوجه ولكن من حقه البحث في عملية التجويد الفني لعروض المهرجان بعيدا عن عروض المقاولات التي كانت تتم في مهرجان المسرح الشبابي أو مهرجان الدوحة، وهذه الجوانب لابد من أن تختفي ويتم الاهتمام بتجويد أعمالنا المسرحية سواء عبر فرقنا المسرحية أو شركات الإنتاج التي كانت ترفد المهرجان بعروض مميزة، كما فعل جاسم الأنصاري أو فالح فايز أو أحمد المفتاح أو فهد الباكر وغيرها من الأسماء التي قدمت تجارب ونافست الفرق المسرحية الأهلية في حصد الجوائز والتميز والتفرد الفني، هذه الحالة تخلق جوا فنيا مستمرا وليس فقط خلال فترة المهرجان، وإن الزيارة المفاجأة من قبل سعادة الوزير إلى بروفات مسرحيه البارود لهو دليل كبير على حرص سعادته على التعرف على الشباب العامل في مجال المسرح ودعمهم، الآن تسارع الفرق الخطى لعمل البروفات استعدادا لانطلاق المهرجان في وقته المحدد لكي نحتفل بيوم المسرح العالمي مع جميع دول العالم وتكريم رواد المسرح المحلي في المهرجان، وهي سُنَّة حميدة قامت بها الوزارة وأتمنى أن تستمر فيها.