11 أكتوبر 2025
تسجيلحوادث السرقات وانتحال شخصيات في ازياء الأمن هي ظاهرة جديدة على مجتمعنا الآمن المحصن بالعيون الساهرة المنتشرة في مختلف المناطق والأحياء السكنية مما يردع قيام أشخاص بمثل هذه الأعمال الأجرامية، لقد أفزعنا الخبر الذي تناولته كل الصحف المحلية امس حول ضبط إدارة البحث الجنائي تشكيلاً عصابيًا مكونًا من 6 أشخاص من جنسيات آسيوية تخصصوا في انتحال شخصيات رجال الشرطة واستغلال الزي الوطني الأمني للنصب على المواطنين والمقيمين، من خلال اقتحام مساكنهم منتحلين صفة رجال شرطة بقصد سرقتهم وسلب أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية وبطاقاتهم البنكية.مثل تلك الحوادث التي ينتحل فيها المجرمون شخصيات أمنية وارتداء زي عسكري أمني شيء مستغرب، وهذه الظاهرة تستحق التمعن فيها لتعدد وقوعها في الاونة الاخيرة في عدد من دول المنطقة كالتي حدثت في جدة بالسعودية ومفادها ان عصابة مكونة من أربعة أشخاص من جنسيتين عربيتين، عمد أفرادها إلى انتحال شخصيات رجال الأمن، لمداهمة وتفتيش المنازل والمؤسسات التجارية بغرض السرقة بصفتهم أفراد من البحث الجنائي، وتفتيش واحتجاز السكان في إحدى الغرف قبل أن يسرقوا محتوياتها ويلوذوا بالفرار.أيضا حدث مثل ذلك في محافظة الشرقية حيث تمكنت مباحث مركز شرطة بلبيس بضبط تشكيل عصابى تخصص في ارتكاب وقائع سرقات السيارات بالإكراه والمكونة من 6 اشخاص تخصصت في هذا الاجرام تحت تهديد السلاح وبحوزتهم بندقية آلية وعدد 4 فرد خرطوش وسلاح ابيض وعدد من الطلقات و3 من السيارات المبلغ بسرقتها.حوداث انتحال شخصيات الامن والسرقة تستدعي تشكيل فريق عمل من قبل الجهات الأمنية تعكف على التحقق من هذه الظاهرة من خلال جمع المعلومات والبلاغات لدراستها والتأكد من كافة العمليات الأمنية المنفذة في نطاق وقوع الجرائم، والتأكد من كيفية منفذيها في انتحال شخصية أفراد الأمن. ووضع خطة لضبط الجناة، وتوجيه التحريات بجمع الاستدلالات تم التوصل للمتهم الرئيسينتمنى الحرص الشديد من أفراد الأمن الذين يبذلون جهودا كبيرة في حفظ الأمن ونشر الأمان بين أفراد المجتمع، كما نناشد الجهات ذات الصلة التعاون مع الأجهزة الأمنية في حالة اشتباههم بأي تعامل أو معاملات مريبة. وسلامتكم