16 سبتمبر 2025
تسجيلمع دخولنا المنعطف الأخير لبطولة غرب آسيا بنسختها الثامنة والجارية في أرض الدوحة وتأهل كل من المنتخبين القطري والأردني إلى المشهد الختامي للبطولة يوم الثلاثاء القادم يؤكدان بأنهما الأجدر للوصول إلى هذه المرحلة بعدما كان " العنابي " الفريق الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية على كل من فلسطين، السعودية والكويت وامتلاكه لأقوى خط هجوم في البطولة بعد تسجيله لثمانية أهداف في ثلاثة لقاءات أي بما يصل إلى 2.6 هدف للمباراة الواحدة فيما تمكن من جانبه " نشامى " الأردن من تعويض بدايتهم غير المقنعة في أولى المباريات بتعادلهم السلبي أمام لبنان بتحقيق فوزين متتاليين على كل من الكويت والبحرين وإظهار رغبتهم بالمنافسة على لقب البطولة بالإضافة إلى أن المنتخبين أظهرا امتلاكهما لمجموعة متميزة من اللاعبين الصاعدين سيكونون ركيزة المنتخب الأول في المستقبل القريب. على الصعيد التاريخي، سبق للفريقين أن تقابلا مرة واحدة في بطولة غرب آسيا عام 2008 في طهران في المشاركة الأولى لقطر عندما استطاع الأردنيون وقتها الخروج بفوز وصل إلى 3/0 في الدور نصف النهائي. فإن كان المنتخب القطري يراهن بمشاركته الثانية على تحقيق اللقب لأول مرة بتاريخه مستغلا سلاحي الأرض والجمهور كما فعل من قبل في " خليجي 11 " عام 1992 و " خليجي 17 " عام 2004 و " أسياد الدوحة " عام 2006 فإن المنتخب الأردني والذي لم يغب عن أية نسخة من غرب آسيا يطمح في تحقيق اللقب لأول مرة أيضا بعد أن اكتفى بالميداليات الفضية مرتين عام 2002 في سوريا في النسخة الثانية عندما خسر أمام العراق وقتها 2/3 وعام 2008 في النسخة الخامسة في إيران بالخسارة في النهائي أمام المستضيف 1/ 2 وخرج في أربع مرات من الدور نصف النهائي. على صعيد الألقاب للبطولة، استطاعت أربع منتخبات رفع الكأس يتقدمهم المنتخب الإيراني بأربعة ألقاب أعوام 2000، 2004، 2007 و2008 فيما حققت كل من العراق، سوريا والكويت اللقب مرة واحدة عام 2002 للعراقيين، عام 2012 للسوريين و2010 للكويتيين.. ليبقى السؤال هنا من يكون البطل الخامس لغرب آسيا ويرفع الكأس مساء الثلاثاء في سماء الدوحة؟