17 سبتمبر 2025

تسجيل

قناة الريان بيض الله وجهكم

06 يناير 2013

منذ انطلاق قناة الريان الفضائية بتاريخ 18 مايو 2012 وهي تشهد حضورا محليا وخليجيا وعربيا لما تقدمه القناة من برامج جماهيرية وأفكار شابة ورؤية جديدة لتعزيز الهوية الوطنية وتلك الانطلاقة التي خرجت لنا بعدد من المذيعين الشباب والذين يقدمون البرامج الحية والمباشرة لهو أمر أسهم في نجاحها ورغم أن شهادتي فيها مجروحة إلا أنني أقول ورغم أنني لا أعرف فيها سوى السيد سعد العتيبي والشاعر حمد الذكيبا وحمد العيدة وآخرين من الذين شرفونا على الهواء وعكسوا صورة الهوية والشخصية القطرية وأن المذيع أو المذيعة القطرية قادر على تحقيق النجاح إذا ما أعطيت له الفرصة كاملة فالإمكانات الكبيرة التي وفرتها إدارة القناة لكي تعكس هويتنا، ومن يتابع برامجها سوف يجد تلك الروح والهوية التي كنا نطالب بها في جهازنا الرسمي ولعل الفراغ الذي كان موجودا في مثل هذه الأمور من حيث التغطية للفعاليات المحلية التي تقام عبر الوزارات أو المؤسسات فإن فريق القناة تجده متواجدا فيها مهما كانت الفعالية صغيرة أم كبيرة وهذا الاهتمام بالفعاليات وتغطيتها لاشك أنه أمر مهم بالنسبة للمواطن والمقيم للتعرف عليها وعلى تلك الجهود التي تبذلها الجهات وهذا الحرص من قبل إدارة القناة نابع من حرصها على جعل المواطن والمقيم في الصورة والمميز بالقناة هو الشكل والمضمون الذي يمثل بالنسبة لنا عبر برامجها وطريقة عرضها وتقديمها فالبرامج التي تقدم ومنها برنامج تراحيب وهو يعد من البرامج الرئيسية التي نتابعها على القناة وإن كنت أتابع برامجها بشكل عام إلا أن هذا البرنامج متابع من الجميع فأنت تتعرف على كل ما يحدث في الدوحة، كما أن جودة الإعداد لتلك البرامج يشكل السمة الرئيس للعمل المميز الذي تقوم به القناة وهذا هو الذي قربها من المشاهد، إن اهتمام القناة بالتراث القطري عبر التغطيات للفعاليات التي تقام لهو أمر مهم جدا أن يتعرف هذا الجيل على تلك الفعاليات التراثية التي تزخر بها قطر اليوم في إطار اهتمام الدولة بالتراث وهذا الاهتمام كان يتطلب جهازا إعلاميا يواكب ذلك النشاط وعند انطلاق القناة وضع المشاهد في قلب تلك الأنشطة حتى لو لم يتواجد فيها وبذلك تكون الرسالة المقدمة لها هو أن تصل إلى المشاهد أينما يكون وقد حققت تلك الرسالة المقصودة منها وهو في واقع الأمر ما كنا نطلب به جهازنا الرسمي " تلفزيون قطر " واليوم مع التغيرات التي أحدثتها قناة الريان الفضائية وبفضل توجيهات القائمون عليها تعرف الكثير من المشاهدين لها سواء داخل قطر أو خارجها على ثقافتنا وتراثنا المحلي، كما أن البرامج الحية أو المسجلة كلها تعرفنا بالثقافة والتراث المحلي والعربي وحتى العالمي، فشكرا لكم على جهودكم في تقديم مثل هذه النوعية من البرامج التي تخدم ساحتنا المحلية وتعرف بها، شكرا لكم جميعا