11 سبتمبر 2025
تسجيل"اقرأ". كشعار لمعرض الدوحة الدولي والمقام حاليا هو اختيار موفق كما ان تنظيمه بارض المعارض جوار الستي سنتر كان موفقا جدا... هذه التظاهرة وكما يحلو للكثيرين تشبيهها بالعرس كناية عن الفرح والامتنان والاحتفاء بالقراءة حيث يمثل معرض الدوحة الدولي في نسخته الـ ٢٧ اكبر تجمع للمثقفين القراء والكتاب والمؤلفين ودور النشر والطباعة ومن كل الاعمار والجنسيات وكل اللغات وتحت قبة واحدة فسيحة ومريحة تهيأت بعناية لهذا الحدث المهم.يشهد المعرض يوميا ولادة كتاب جديد في احد صنوف الكتابة يطلق مؤلفه صافرة للقراء لتقليب صفحاته بحسب ميولهم واهتماماتهم.. ويقال (ما نكتبه بعجالة يقرأه الاخرون بتمهل تفكرا واستمتاعا) وهذا ما يتم بجناح وزارة الثقافة والرياضة غير الفعاليات المصاحبة والزوار الكثر الذين يستطيعون قطف باقات الزهور من كل بساتين المعرفة والعلم ومعرض هذا العام الذي افتتحه صباح الاربعاء ٣٠ الجاري وزير الثقافة والرياضة د . صلاح العلي وفي معيته د. غيث الكواري وزير الاوقاف والشوون الاسلامية وجاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة عيسى بن سعد الجفالي وزير التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية ود. صالح محمد سالم النابت وزير التخطيط التنموي والاحصاء وجمع من اعضاء مجلس الشورى والسفراء المعتمدين لدليل على اهتمام الدولة بالثقافة والمعرفة ورفع الوعي المجتمعي هو اعادة للكتاب مكانته ورونقه.هذا الزخم المعرفي الثقافي والترفيهي جذب الاسر باطفالها وكبارها وشبابها لاروقته ربما لاستجمامه من ضجيج الحياة اليومية والتزاماتها وانحياز لركن الكتاب الذي هجره الكثيرون مع بدايات الثورة التكنولوجية واغراءاتها فهل يكون معرض الدوحة الدولي للكتاب نقطة الرجوع لبقعة الاصل " اقرأ " فاتحة كتابنا وزادنا الذي لا ينضب من المعرفة.همسة: كتب السيرة والتوثيق وجدت حظها تزامنا والرواية والشعر وكان لكتابي (شيخة المحمود امرأة عانقت الشمس) حظه وشكرا للجميع.