قطر.. إنجازات تقابلها شيطنة!

من الحكام المسلمين الذين اجتهدوا وتعبوا وعملوا نهارا وواصلوه بالليل من أجل رفع شأن وطنهم وتحسين حال شعبهم ليعيش برغد وكرامة ويتمتع بحقوقه وحريته وليثبتوا للعالم أننا كأمه تطورنا وسايرنا الحداثة كسائر الأمم هو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، منذ أن تسلم الحكم رفع شعارا مضمونه تطور نعمل من أجله وحضارة نعتز بها قال وفعل، باختصار وخلال 120 شهرا نقل الأمير الوالد المواطن القطري إلى أعلى دخل فرد بالعالم وحفظ بعون من الله تعالى للأجيال القطرية مستقبلها من خلال الصندوق السيادي بعد ان كان ما فيه قليل وجعله يوازي صناديق الدول الكبرى، نقل قطر من دولة لا يعرفها الكثيرون إلى دولة لها في كل بقعة من العالم رمز وتأثير، فازت قطر بجهوده وتخطيطه باستضافة كأس العالم، الإنجاز الذي عجزت عنه كل الدول الاسلامية والعربية بتاريخها بل ومعظم دول العالم والتي كانت أكثر من دولة قطر ثروات وأعداد سكان ومساحة، أنشأ قناة الجزيرة المنبر الإعلامي المتميز الذي تربع بوقت قصير على عرش التأثير العالمي وكشف الحقيقة، الكثير من تقارير الجزيرة اطاحت بمسؤولين وكشفت حقائق لم تتمكن وسيلة اعلامية أخرى من كشفها، باتت شاشة منبر الجزيرة تضاهي فوهة المدافع بقوتها تخشاها دول وتتحاشاها أخرى، لم تكن المشاريع الاقتصادية والرؤية التي اعلنها هدفها المخفي هو التربع على كرسي الحكم بل بعد ان فعل ما قال سلم الحكم بكل سهولة للدماء الشابة، وبذلك حقق رقما قياسيا خلال 120 شهرا فهل هناك من يستطيع تحطيم هذا الرقم مستقبلا؟ ما يفعله المجتهدون يخربه المتهورون حيث شن الحروب واختلاق الازمات وعمل الفبركات والقتل والاغتيالات وحياكة المؤامرات، إثارة الفتن وخطاب الكراهية وانتهاك حقوق الانسان والقوانين الدولية وبالتالي تشويه صورة الإسلام والمسلمين وإرسال رسالة للعالم أن الأمة الإسلامية لا زالت في عصر الجاهلية.