29 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); توقعت قطر ارتفاع الطلب على الطاقة خلال العشر السنوات القادمة ، ومع حلول 2020 سيرتفع الطلب إلى 314 مليون طن وإلى 500 مليون طن بحلول 2030 . هذه التوقعات كانت مثار اهتمام خبراء الطاقة في تايلاند التي شهدت اجتماعات مكثفة لمسؤولي الطاقة في العالم بمشاركة قطر ، والذين درسوا برؤى مستقبلية احتياجات العالم للطاقة ، وضرورة الاستثمار فيها لتكون مجالاً رحباً من الفرص الواعدة ، وبديلاً عن النفط الذي صار متأرجحاً بين الصعود والهبوط. كان شعار خبراء الطاقة الرؤية والعمل ، إذ باتت الحاجة ملحة لتطوير أسواق الطاقة ، بهدف التغلب على المعوقات ومنها مبيعات الطاقة والاستثمارات الواعدة في ظل تذبذب أسعار النفط والأسواق المالية ، وتطوير استخدامات الطاقة في توليد الكهرباء والتقنية للوصول إلى حلول متكاملة . ذكر صندوق النقد الدولي في تقريره أنه من الصعب التنبؤ بمستقبل الطاقة حالياً ، إلا أنه يتطلب من الدول تضافر الجهود ، وضرورة رسم سياسة عالمية تقوم على الشفافية بعيداً عن الصراعات . وأرى أنّ استشراف الغد يمكن التنبؤ به من خلال معطيات الواقع ، ومن دراسة حجم إنتاج الدول للطاقة ، والبدائل المتاحة في كل قارة ، والعمل على صياغة رؤية قابلة للتطبيق ميدانياً ، وتجنيب الطاقة الصراع والتوتر ، ومن الطبيعي أن يستغرق الوصول لحل جماعي الكثير من الوقت خاصة أنه مرتبط بموازنات دول. فمن المتوقع ازدياد الطلب على الطاقة بنسبة 90% خلال السنوات القادمة ، بسبب التوسع العمراني ، والزيادة السكانية ، ومتطلبات المرحلة الحالية من احتياج فعلي لموارد آمنة للطاقة. والوضع الراهن للشرق الأوسط أصبح في حاجة ضرورية لتأمين إمدادات حيوية من طاقتيّ الكهرباء والماء ، التي تعتمد بشكل أساسي على الطاقة . كما يتطلب إنشاء سوق عربية موحدة للطاقة إعداد دراسة تشخيصية لمصادر الكهرباء في المنطقة ، وطرق تأمينها وإمدادها ، والحاجة الفعلية لها ، وإعداد خطط مرحلية تقوم على التخطيط المتأني قبل الدخول في مراحل جديدة. فقد أصبح تأمين الطاقة من المتطلبات الضرورية ، للإيفاء بالتنمية الصناعية والبيئية والاقتصادية التي تقوم على استغلال أوجه الطاقة بشكل إيجابي .