13 سبتمبر 2025

تسجيل

جرائم لن ينساها التاريخ

05 نوفمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ❶ روسيا تقصف المدنيين بالطائرات والصواريخ في سوريا، في جرائم حرب تنفذها خارج نطاق (القانون) الدولي. اعذروني، لست مقتنعا بوصف (القانون) الدولي، لأنه غير موجود أصلا!أكثر من ٩٠ ٪ من الأهداف التي ضربتها روسيا في سوريا، هي أهداف مدنية، بشهادة الخارجية الأمريكية والجمعيات الحقوقية السورية.ما كان يبتعد عن المدنيين، كان يستهدف قوات المعارضة المعتدلة، وليس الدواعش، وفقا للخارجية الأمريكية أيضا!.❷ تلك الجرائم تحدث بمباركة من الأمم المتحدة، ألم يصرّح بان كي مون، بأن الغارات الروسية تتم بطلب من الحكومة السورية.الأعجب من ذلك التواطؤ الدولي، صمت الشيوعيين العرب، بل ومباركة بعضهم لما تفعله روسيا في سوريا.الأنكى من ذلك والأمر، عندما تخرج تصريحات من «صهاينة عرب»، يدعمون ما تفعله روسيا من قصف للمدنيين هناك، ومن تآمر مفضوح مع الميليشيات الإيرانية وشبيحة النظام السوري.تقارير أجنبية نشرتها صحف غربية، تتحدث أن هناك عددا من الدول العربية، دعمت روسيا في تدخلها الآثم.روسيا التي مُرّغ أنفها في أفغانستان، ها هي تعود لتنتقم من مدنيين عزّل!.❸ عداء روسيا الشيوعية لأمتنا لم يبدأ اليوم، ولن ينتهي.منذ العهد القيصري، استولت روسيا على العديد من الجمهوريات الروسية التي تفرقت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.إيفان الثالث نكّل بالمسلمين، وقاد حملة لطرد التتار المسلمين من موسكو بعد أن أقاموا فيها قرابة ٢٤٠ عاما.جاء بعده ابنه، فاسيلي الثالث، فقام بمباركة من البابا بطرد المسلمين إلى سيبيريا وتشتيتهم.لكن ما حدث في عهد إيفان الرابع، أو من أطلق عليه «الرهيب» هو الأخطر.لقد قام ذلك المجرم بحرب إبادة شاملة ضد المسلمين، شبيهة بما فعله الأسبان بمسلمي الأندلس.منذ ١٩١٧، ومنذ أن انطلقت الثورة الشيوعية، وهي تتواطأ وتتآمر لتنفيذ جرائم إبادة بحق المسلمين.تتآمر مع إيران ومع نظام الأسد، وها هي تقترب من الكيان الصهيوني، وكل ذلك أمام أمة واحدة مستهدفة عاجزة.ما تفعله روسيا اليوم، هي جرائم ضد الإنسانية، تجد أمريكا والمنظمات الدولية صامتة، بل خرساء أمامها، والسبب أن الضحايا مسلمون، ولا بواكي لهم.لكم الله يا أهل سوريا، تجمّع عليكم الروم والفرس، والمنافقون والمتآمرون والشيوعيون، ولم يبق إلا أن يخرج إبليس شاهرا سيفه معهم، وأظنه فعل!«وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال».