18 سبتمبر 2025
تسجيلتدشين شعار بطولة كأس العالم مونديال 2022 مناسبة وحدث تاريخي بتاريخ وتوقيت تدشينه متزامنا مع الإعلان عنه في عدد من الدول العربية، مناسبة تعزز مدى الفخر بهذا الإنجاز أن تكون البطولة على أرض مسلمة عربية خليجية، على أرض قطر، اختيار التصميم للشعار المقتبس من الشال وزخارفه وحرص الرجال بمختلف الأعمار على ارتدائه في فصل الشتاء يؤكد مدى التمسك بالهوية الوطنية لأن تخلد على شعار البطولة الذي جاء متوافقا مع رؤية الفيفا والدولة المستضيفة والمصمم. مسير الوصول ليوم الافتتاح في نوفمبر 2022 مسير مليء بالعمل المستمر والإخلاص وتمثيل قطر خير تمثيل محليا ودوليا على مستوى الأفراد، لأن نصل لتخليد ذكرى بطولة مميزة تحتها اسم قطر 2022 نقف عند الشال والغترة والعقال والثوب وحرص الصغار وإصرارهم على ارتدائه في كل المناسبات والأوقات، وما تم تناقله من ڤيديوهات حضور وتشجيع أطفال صغار وحماسهم وفرحتهم لأهداف وفوز أنديتهم. ورفع العقال في الملعب، وحرص الشباب والآباء عليه، وتعزيز حضور وارتداء هذا الرداء الوطني على الأطباء القطريين في المستشفيات وغيره من أماكن تأكيد على أهمية الهوية الوطنية وتأكيدها كهوية ثقافية بصرية ترسل رسائل إلى أين ينتسب، نقف عند هوية وطنية، وقبلها هوية إيمانية وفرض وستر وحشمة ووقار، ارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة، وأذكر العباية كهوية وطنية بلونها الفخم الأسود والحشمة والستر بارتداء الحجاب والشيلة على الرأس، فهي أولى أن نحرص على تعزيزها والتأكيد عليها من المنزل ومع دخول البنات المدرسة والحرص على ارتدائه عند تلاوة القرآن وتعلم الصلاة كما كنا نفعل بالمدرسة، والحرص على وجوده ليؤكد الحرص على أداء فريضة الصلاة التي لا تتم ولا تقبل أركانها الا بارتداء غطاء الرأس وستر الجسم. ما نلاحظه في مصليات المجمعات التجارية ومصليات الجامعة وغيرها من مصليات في أماكن عامة من دخول عدد من الأخوات والبحث عن رداء الصلاة والمعاناة التي يجدونها في البحث عن غطاء الرأس والجسد للصلاة! ألم يكن من الأولى الدخول لهذا المسجد والمصلى بهويتك الإسلامية التي تقفين مصلية أمام رب العالمين السميع البصير من يراك ويسمع كلامك ودعائك؟! مشكلة بعض الفتيات للأسف الشديد أن لا هوية وطنية ولا هوية إسلامية ولا هوية شخصية معينة لهن!. فهن يتبعن الموضة والتقليد الذي يفقدهن الحضور والشخصية والفكر السليم، فما نراه للأسف من عبث بعض التصاميم للعبايات من تقصير وشفافية القماش واختفاء الغرض الرئيسي منه! ناهيك عن عدم التمييز بين عباية الجامعة والعمل والسوق وبين عباية السهرة والمناسبات وما تردى تحته!. كما نحرص على الهوية الوطنية للشباب ورجال المستقبل الأولى والمطلوب من وزارة التربية والتعليم ومن الجامعة الوطنية جامعة قطر ومن جامعة حمد بن خليفة وغيرها من كليات المدينة التعليمية والوظائف الحكومية وغيرها من وظائف تعزيز الهوية المحتشمة والإسلامية والوطنية لعادات وتقاليد تعزز الحياء والاحترام والوقار لما يحفظ الفتاة والنساء. غياب الفهم الصحيح لمعنى الحجاب جعل عددا من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وعددا من مشاهير الفن وعددا من مدعيات التنمية الشخصية والطاقة وغيرهن يخلعن الحجاب والتشهير والإعلان عن مبرراتهن التي لا تخرج عن كونها مبررات ضعيفة اخترعها من يدعون لتحرر المرأة وضياعها لضياع المجتمع بأكمله!. وتأتي الفتيات الصغيرات والمراهقات والشابات وغيرهن إلى الاستناد والاستشهاد بأدلة هذه الأمثلة والتقليد الأعمى للأسف! مما يؤكد غياب دور أولياء الأمور في الفهم والحوار وفرض الصحيح ودون الاحتجاج بكون الحجاب حرية شخصية ويجب ارتداؤه باقتناع دون إلزام! لأن هذه الحرية الشخصية للأسف سبب قوي لكثير من الأخطاء والتجاوزات والتسهيل لفعل ما يريدونه تحت مسمى الحرية الشخصية!. من المهم أن يكون للمثل الأعلى والقدوة الصالحة والناجحة ممن لم يمنعهن الحجاب من تميزهن، ولم يمنع الستر والحشمة والنقاب والحياء من تفوقهن ونجاحهن حرصهن على أن يمارسن حياتهن وفق ما يرضى الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما جاء بالأصل متوافقا مع عادات وتقاليد مجتمعنا وما يحفظها ويكرمها. ◄ آخر جرة قلم: نحن كدولة مسلمة عربية تحرص على قيمها وتمسكنا بمبادئنا والحرص على ارتداء الشال والغترة شتاء وصيفا وفي كل الفصول والمناسبات للرجال بمختلف أعمارهم، والاعتزاز باختياره شعارا لمونديال قطر 2022 أولى بأن نحرص ونؤكد هوية وطنية نسائية تكون بحشمتها وحجابها في قطر وخارجها وفي كل الفصول تبدأ بالحرص عليه وتعزيزه تربويا ومهنيا ولا نترك المجال لمدعيات التحرر أو من يعتقدن بأعماقهن وأفكارهن غير المستقرة أنهن مقيدات ومكبلات... ووو. ويدعون للتحرر من القيود التي لا تتجاوز قيودا هن اخترعنها لذواتهن وأعماقهن وأفكارهن التي يعتقدن بوجودها وهي غير موجودة! فالإسلام كفل للمرأة كامل الحقوق وحفظها وأوصى بها سيد الخلق والبشرية «رفقا بالقوارير». Tw:@salwaalmulla