11 سبتمبر 2025
تسجيلنشيد ونثمّن دور قناة الدوري والكأس في تغطيتها ونقلها المباشر لجميع مباريات الجولة الأولى من التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 وقد أتحفتنا بالتغطية المتميّزة حيث بدأت من الساعة الواحدة ظهراً واستمرت حتى الواحدة صباحاً وفتح مجلس خالد جاسم أبوابه للمحللين وللجماهير والنقاد لإبداء آرائهم حول المباريات، ونقل لنا نبض الشارع في الدول التي تشارك في التصفيات وكذلك رأي المحللين من هناك عبر الأقمار الصناعية وقد كانت ضربة معلم من تلك القناة الناجحة التي لا تتثاءب أبداً، أما باقي القنوات الرياضية في الدول المجاورة فقد كانت تغط في سبات عميق وكأن الأمر لا يعني جماهيرها التي دائماً تتابعها وقدمت برامج معادة ولا علاقة لها بحدث رياضي أسيوي هام جداً تتابعه شريحة كبيرة من الجماهير في كل مكان!! والشكر موصول لقناة الجزيرة الرياضية وكذلك شكر خاص وإشادة وتقدير للمسؤولين على (قناة الريان القطرية ) الوليدة التي تفوّقت على الكبار وأتحفتنا وفاجأتنا بنقلها المباشر للمباراة وبصوت معلق قطري موهوب وكنت أتمنى وجود استديو تحليلي يقدمه شباب قطريون وكذلك محللون قطريون من المدربين والصحفيين ويحسب للقناة أنها دائماً تكون مع نبض الشارع القطري وفي قلب الحدث ونقلت ما عجز عنه الرواد وهذه هي ضربة المعلّم الثانية الناجحة بعد نقل الأحداث المؤلمة مباشرة من فيلاجيو!! أما عتابنا على قناة الكأس فهي عدم اهتمامها بالمعلق القطري مع احترامنا وتقديرنا للزملاء المعلقين في القناة إلا أننا كنا متلهفين ومتشوقين لسماع صوت معلق قطري في مباريات منتخبنا القطري في هذه التصفيات يعبّر عن هويتنا القطرية بحماسه وانفعالاته ومعلوماته الرياضية ويغرّد بلهجته القطرية المحببة للشعب القطري وكان من الأجدر بالقناة أن تضع (صوتين) كعادتها في نقل مثل هذه الأحداث الهامة صوت لمعلق قطري وآخر لأحد الزملاء المعلقين الآخرين. كما أتساءل عن سر اختفاء المعلقين القطريين من خارطة قناة الدوري والكأس فلم أجد سوى مشعل الشمري الذي كلف بدور المراسل أما المعلق القطري الموهوب (علي المسلماني) فقد اختفى من ساحة التعليق وانزوى في التعليق على تقارير رياضية في الجزيرة الإخبارية وهذا لا يتناسب مع إمكانياته وأعتبره (وأد) لمعلق رياضي شاب قطري موهوب مثقف يشق طريقه بنجاح ومكانه الطبيعي أما في قناة الجزيرة الرياضية أو في قناة الدوري والكأس فهو أحق من غيره وكان يجب على المسؤولين الاهتمام به لأن المعلق القطري أصبح الآن عملة نادرة. لذا أكرر اقتراحي السابق الذي طرحته في هذه الزاوية الهادفة لقناة الدوري والكأس وأطالب رئيس القناة عيسى الهتمي بالاهتمام بالمعلق الرياضي القطري وأن يكون هذا على رأس أولوياته واهتماماته وأن يتم إقامة دورة خاصة يشارك فيها المعلقون القطريون الجدد الراغبون في خوض مجال التعليق وهي فرصة سانحة أن تقام خلال فترة إقامة بطولة الكأس الرمضانية للتدريب نظرياً وعملياً وعلى الواقع على التعليق على مبارياتها لاكتساب الخبرة ثم في دوري الرديف حتى يشتد عودهم ثم يستلمون مهمة التعليق على المباريات تدريجياً. (آخر الكلام) الإخوة في برنامج جرايد في قناة الكأس الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام لا أدري ما هي الأسباب الفنية التي تؤدي إلى قطع (عمودي) عندما يظهر على الشاشة وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مع كتاباتي، كنت أتمنى من الزملاء الاهتمام بالكتاب القطريين ولكن يبدو أن ( الزملاء ) عندما انتقدتهم أخذوا مني موقفا، أتمنى ألا أكون قد سببت لكم إزعاجاً وصداعاً وحساسية في برنامجكم الذي يحتاج لتطوير في الدورة القادمة يتماشى مع تطوّر الرياضة القطرية، وثقوا بأن قلمي سيستمر في مواصلة النقد الهادف البناء الذي يساهم في تصحيح الأخطاء وعلاجها.