16 سبتمبر 2025
تسجيللا تقف إذا وقف الجميع في وجهك، أو انتقدك الآخرون بما فيك أو بما ليس فيك ، وتذكر عندما تُشير بأصبع يدك نحو شخصٍ تنتقده، فلا تنس أنّ هناك ثلاث أصابع بيدك تُشير نحوك أنت أيضاً ، ولا تيأس إذا وجدت باباً من أبواب الحياة مغلقاً وتظل محدقاً كثيراً في الباب المغلق، أُنظر حولك لأنك حتماً ستجد باباً مفتوحاً مناسباً لك ولأهدافك.أذكر هنا بأن أديسون قام بألف تجربة ليخترع المصباح، وكان في كل مرة، تفشل فيها التجربة يأتي إليه أصحابه ويقولون له لقد فشلت يا أديسون، فيقول لهم لم أفشل بل تعلمت طريقة جديدة لأخترع المصباح بها ، وفي نهاية المطاف أديسون فقط هو من قام باختراع المصباح ونستفيد من قصة أديسون أن نتفاءل بكل عمل نقوم به وإذا أخفقنا لنقل هذا هو الإخفاق الأخير ، لنتمتع بما نقوم به من أعمال ، ولنغمض أعيننا عن الزوايا الداكنة من الحياة ، ولنعبر المطبات بكل ثقة ، ولنؤمن بأن من بعد تلك المطبات سهول خضراء يانعة مليئة بالخيرات ، ولنغلق آذاننا عن الأصوات المحبطة والأبواق التي لا تصدر إلا الأذى لمن هم حولهم ، ولنركز دائماً على أهدافنا في الحياة ولنركز أيضاً على الوسائل التي من شأنها أن تعيننا على تحقيق تلك الأهداف بالصورة الصحيحة بعيداً عن المشوشات، كتلك الأمور التي ذكرتها سابقاً . في الحياة من حولنا أشخاص تتساقط أحلامهم مع أول تجربة، ويتلبسهم اليأس من كلمة نقد جارح وتتهاوى إرادتهم مع أول محطة فشل ، ولمثل هؤلاء ولغيرهم أقول لا تقف عند محبطات الحياة واستمر في طريقك ، فأنت "رقم واحد" وعليك تعتمد الكثير من الآمال والأهداف لكل من يحيطون بك ولمجتمعك وللعالم من حولك ، نعم لا تستصغر طموحاتك فهي كبيرة جداً وبسببها ستصل مع من حولك إلى مستقبل أكثر إشراقاً ، فقط ثق بقدراتك وبأن الله على كل شيء قدير وانطلق ولا تقف مكانك ... صاحبتكم السلامة.