12 سبتمبر 2025
تسجيلدار جدل كبير مؤخرا حول تأجيل مهرجان الدوحة المسرحي، حيث كان من المقرر أن ينطلق في 27 مارس الماضي وتم تأجيله إلى أن ينطلق يوم 23 أبريل الحالي ويختتم نهاية الشهر، أيا كان الجدل الذي أثير في عملية التأجيل، إلا أن ذلك الأمر خارج عن يد الجهة المنظمة له وهو قسم الأنشطة المسرحية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، وبعد أن استقر الرأي على موعده فإن غدا سوف يتم كشف كل الحقائق حول المهرجان وذلك في المؤتمر الصحفي الذي سوف يتحدث فيه الفنان سعد بو رشيد رئيس القسم، سيتم فيه الكشف عن الفعاليات التي ستقام فيه إلى جانب العروض وتثبيت الجدول له وتحديد لجنة التحكيم وغيرها من الأمور التي ينتظرها الجميع، سواء الفرق المسرحية أو الجمهور المرتبط بالمهرجان، فقد حقق المهرجان تفاعلا مع الجمهور بالعروض التي تقدم وبات الجميع ينتظره بهذه الصورة من الشوق له، وأتمنى من قسم المسرح بالوزارة أن يثبت الموعد بحيث يبدأ قبل أن ينطلق الاحتفال بيوم المسرح العالمي، وهو 27 مارس كما تفعل دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة التي تقيم أيام الشارقة المسرحية بحيث تبدأ يوم 17 مارس وتختتم يوم 25 منه بالتالي لن يحدث هناك تداخل بينه وبين مهرجان الفرانكوفونية الذي يقام في نفس التوقيت، لابد من التنسيق البسيط بين الجهة التي تنظم مهرجان المسرح والجهة التي تنظم الفرانكوفونية ويبقى مهرجان المسرح مرتبطا بيوم المسرح العالمي كما كنا نفعل منذ بداية الاحتفال فيه في العام 1981 عندما كنا نقيم حفلا بفرقة المسرح القطري بمقرها بمنطقة بن عمران وبعدها أقيم الاحتفال بمسرح شل إلى أن بدأ يقام في مسرح قطر الوطني، وحقق المهرجان نجاحات كثيرة للحركة المسرحية، حيث كان منه يتم اختيار العرض المسرحي الذي يمثل قطر في المهرجانات الخارجية، يكون من مهرجان يوم المسرح العالمي وحنا بخير إلى أن بدأ الاحتفال يتراجع بعدم ثبوته على موعد معين كما كان الحرص سابقا، حتى وصل بنا الحال إلى إلغاء العروض، وكانت اللفتة الطيبة من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة بأن يلتقي بالمسرحيين ويتحدث لهم وعنهم بتلك الرؤية التي يحملها لدعم المسرح القطري ولعل إضافة فرقتين كانت مطلبا منذ عملية الدمج في العام 1995 وهاهما فرقتا الوطن والغد أصبحتا ضمن نسيجنا المسرحي.ننتظر الغد ليتم كشف الحقائق عن المهرجان.