13 سبتمبر 2025

تسجيل

لما الاختلاف

05 مارس 2017

لا أجد سبباً واحداً يجعل فرقنا المسرحية تختلف مع مركز شؤون المسرح في تطبيق رؤيته التي وضعتها وزاره الثقافة بشأن تطوير الحركة المسرحية بشكل عام، ولأن الفرق تخضع لقوانين الوزارة ولوائحها فإنه يفترض أن تطبق كل رؤية يتم طرحها من قبل الوزارة، إلا أنهم ومنذ إنشاء المركز حتى الآن هناك جدل كبير في الساحة وقمنا بنشر الكثير من هذه الآراء لبعض الفنانين حول المسرح ووضعه، ولكن أرى أن هذا الاختلاف ليس له مسبب قانوني، فهناك رؤية لم يتم تطبيقها مثلا في شكل مهرجان الدوحة المسرحي، بعد أن كان احتفالية متجمعة ولعرض واحد ورؤية إخراجية جعلت الجهمور يهرب من الحضور إلى عروضنا المسرحية وبات المهرجان وحضوره مقتصرا على الفنانين أنفسهم فقط دون أن يكون هناك حضور من خارج الوسط الفني والسبب في ذلك هو الأعمال المقدمة فيه، والقائمون على المركز سواء كان الفنان غانم السليطي أو مديره الفنان صلاح الملا قاموا بتقديم هذه الرؤية سواء كان في المهرجان أو في شكل العروض التي ستقدم خلاله، ولأن الخلاف مازال قائما بين المركز والفرق قام وزير الثقافة بزيارة للفرق المسرحية فقد زار قطر والوطن وتبقى الدوحة والغد للوقوف على مشاكلهم والاستماع إلى ملاحظاتهم، ومن خلال الزيارة تكشف لنا أن هناك فقط أوهاما عند البعض وليس هناك واقع ما يمكن أن يشكل عائقا لهم فأتمنى أن تكون فوائد الزيارة هي تقديم أعمال مميزة في مهرجان الدوحة المسرحي والذي سوف ينطلق نهاية الشهر المقبل، كما أن الوزارة وعدت برفع الدعم المالي للفرق وهذا أعتقد فرصة كبيرة للعمل والإبداع فيه بعيدا عن تلك الأوهام التي لديكم. [email protected]