جائزة التفوق العلمي

الفتاة القطرية كسحت قائمة جوائز يوم التميز العلمي بفوزها هذا العام بـ 24 جائزة من أصل 25 جائزة هي مجموع الجوائز التي تشرف سمو أمير البلاد المفدى بتكريمهم في حفل بهيج، يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تطوير التعليم والبحث العلمي وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، في تعزيز الإبداع وترسيخ ثقافة التميز العلمي في المجتمع القطري، لاسيما في الوسط التربوي والتعليمي، وتعميق مفاهيمه من خلال تبني المعايير العالمية للتميز.. فالعنصر البشري سواء من فتياتنا أم من فتياننا هم المرتكز الاساسي الذي ترعاه رؤية قطر الجارية لتعزيز مسيرة التنمية والنهضة الشاملة.. وهذا التكريم يحملهم مسؤولية الاخلاص للوطن ليكونوا سفراء لقطر في كافة المحافل الدولية والتفوق الأكاديمي ومواصلة الدراسات العليا، فهم المستهدفون لرؤية قطر المستقبل بتحقيق مشروعها النهضوي في بناء القدرات الوطنية وإيجاد رأس مال قطر البشري والمعرفي.نريد جيلاً يعي المسؤولية فكل ابناء قطر سيكونون ان شاء الله هم حملة شعلة العلم والتطوير لوطنهم، واضعين نصب اعينهم حرص القيادة الرشيدة على دعمهم وتشجيعهم لتسلم زمام المسيرة من جيل، قدم الكثير من اجل الوطن، وها هم يشهدون حماس جيل الشباب المتفوق وهو يشق طريقه نحو التفوق العلمي في منافسة شريفة، تحفزهم نحو تقديم الافضل لهذا الوطن المعطاء في المجالات التي تخدم توجهات الدولة التنموية.جائزة التفوق العلمي رعتها القيادة الرشيدة لأهداف سامية تسعى إلى تقدير المتميزين علميًا من أبناء دولة قطر والاحتفاء بهم، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي المتميز، إضافة إلى بث روح الابتكار وإذكاء روح التنافس في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي.قيل في مسوغات الجائزة خلال حفل التكريم إنها تعد أرفع تكريم أكاديمي يُمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة في قطر، وهي في هذا الخصوص تعد دليلاً راسخاً على إيمان قيادتنا الرشيدة بأن ثروة قطر الحقيقية هي ثروتها البشرية؛ المتمثلة في أبنائها المتميزين علميًا.جائزة التفوق العلمي التي توجها سمو الأمير المفدى بمصافحة المكرمين، رسالة مقدرة إلى الطلاب والمعلمين والقيادات التعليمية لبذل قصارى جهدهم من أجل مواصلة التفوق والتطور. وسلامتكم