09 سبتمبر 2025
تسجيلتغريدة اطلعت عليها في تويتر منذ مدة ولا تفارق ذهني ابداً، التغريدة كما وردت حرفياً. « ماذا لو أن الحياة لا تُؤخذ بهذا القدر من الصرامة؟ وظائف نستنزف أرواحنا في تفاصيلها، ثم نتقاعد فكأنّها لم تكن، أطفال يلتهمنا القلق عليهم ثم يكبرون، لقد أخذنا الحياة بجديّة لا تليق بها، وما كانت إلا لعبة لعبناها لفترة.» وكل يوم يمضي أتأمل هذه التغريدة بشيء من التمعن وكلما مرت الأيام ادركت ان ما ورد بها أمر حقيقي واقع، تطوي الأيام حياتنا بسرعة مذهلة، تشغلنا ظروف الحياة عن أنفسنا كثيراً ! وعن الاهتمام والاستمتاع بما تبقى لنا في هذه الدنيا. وقد وجدت في كلمات أغنية علي بن محمد، عيال حارتنا كل صور الحياة البسيطة التي طوتها الأيام ومرت مسرعة، وإليكم كلمات الأغنية: ألا ليت الزمـــن يرجع ورا وألا الليالي تدور ويرجعنا وقتنا الأول وننعــــم في بســاطتنا زمان أول أحس انه زمان فيه صـــدق شعـور نحب ونصــــدق النية وتجمعـــــنا محبتنا.. زمـــان ما فيه لا غيبة ولا حتى نفاق وزور ياليته بس لو يرجــــع ونسترجع طفــولتنا صغار قلوبنا بيضا نعيش في عــــالم محصور ولا نعرف أبد أغراب ما غير عــيال حارتنا.. ولكن دارت الأيـــام وبان الخـــافي المستور وصـــــار الهـــم متعلي على قمة سعــــادتنا كبرنا وصارت الدنيا تصـــــف أحزنا بالدور وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا.. تعبنا من بلاوينا أحد ضـــيق وأحد مقــهور كل غـــــارق بهمـــه وفي الآخـــــر تشتتنا أنا ما أقول غير ألا يا ليت إن الزمان يــدور ويرجع للــــورا فترة نعــــدل وضـــع عيشتنا.. ● آخر الكلام: ستين !! طارت بنا لسنين..