11 سبتمبر 2025
تسجيللدينا طاقات مجتهدة ومثابرة ومبادرة ومخلصة لعملها تجدهم في كثير من الجهات الحكومية او اي جهة ، ومن هذه الطاقات المبدعة تأتي الباحثة في التراث الشعبي سلمى النعيمي التي تشرف على لجنة التراث في كتارا وتقدم الكثير من المشاريع التي تخدم التراث في قطر وتحافظ على الهوية ولعل كتابها غرزه من الماضي الذي صدر قبل ثلاث سنوات وهو بحث قيم في الملابس التقليدية في قطر وكانت مبادرتها في احياء فن النهمة الذي انقرض من المجتمع الخليجي بسبب اختفاء الفرق الشعبية التي تقدم فن الفجري ، فكانت مسابقة " النهمة " وما تم فيها من عوده لذلك الفن الشعبي يسجل لسلمى فكرتها ولكتارا تفهمها لاحياء مثل تلك الفنون التي باتت تختفي من المجتمع القطري ولعل مشروع جمع التراث الموسيقي في قطر هو الاخر كان مطلبا لدى كل المهتمين في التراث الموسيقي وذلك بسبب ان الجمع والتدوين في قطر قد انتهى مع اغلاق مركز التراث الشعبي الخليجي بالتالي فإن ما تم جمعه من فنون شعبية عبر البحث في ارشيف الاذاعة والتلفزيون او من اصحاب الفن نفسه والذين مازالوا على قيد الحياه وإن القائم على هذا البحث هو الفنان محمد الصايغ ومعه فريق من الموسيقيين امثال خليفة جمعان وسعد الشروقي ، وقد قرأت له مخطوط كتاب فن النهمة وكيف انه وجد اكثر من 45 نهاما في قطر ولديه الاسماء التي عرفوا بها مثل راشد الشكر وهو اشهرهم ، لكن لم تكف سلمى عن البحث في المحافظة على التراث فكان مشروع الحرف الشعبية وقدا بدأت بثلاثه من الحرفيين وقد وصل العدد الى 28 حرفيا يمارسون حرفهم وهذا يجعلنا نطالب بضرورة ايجاد مركز تدريب الشباب على الحرف والصناعات الشعبية واعتقد ان كتارا تراجعت عن انشاء المركز وعدم منح الحرفين مقرا فكان ان افترشوا الازقة في كتارا ليشرحوا للزوار حرفهم وأهميتها فهل نعول على وزارة الثقافة في إنشاء هذا المركز وكما أعلم انه موجود تحت مسمى بيت الحرف لكي نجد الحرف الشعبية متواجدة في المجتمع ولم ولن تختفي طالما هناك مركز يرعاها.