10 سبتمبر 2025

تسجيل

صباح الأحد والعام الجديد

05 يناير 2020

كل عام والجميع بخير، ونتضرع للمولى عز وجل أن يجعل عامنا الجديد عاماً موفقاً وعام خير لوطننا العزيز ولكافة الأقطار العربية والإسلامية وللعالم جمعاء. عام خير وسلام بإذن واحد أحد ومع بداية العام الجديد ٢٠٢٠ وبحمد الله وعونه صدر الجزء الثاني من كتابي صباح الأحد ليكون جاهزاً بإذن الله تعالى للتدشين ضمن النسخة الثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الخميس القادم. وسيكون برعاية دار الشرق للطباعة والنشر، ويسرني ان أتقدم لهم ولجريدة الشرق الغراء بكامل الشكر والتقدير. وأخص بالشكر أخي الفاضل صادق محمد العماري رئيس تحرير الشرق والأستاذ عبدالمطلب صديق مدير التحرير والأخ أحمد خميس المخرج الفني للكتاب، لما بذلوه من جهد مقدر في كافة مراحل إعداد وإخراج وطباعة الكتاب. وقد صدر الجزء الأول في عام ٢٠١٠ برعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث ضمن الاحتفالية التاريخية الثقافية الكبرى "الدوحة عاصمة الثقافة " (الثقافة العربية وطناً الدوحة عاصمة) وقد حوى الجزء الأول ستين مقالاً نشرتها منذ انطلاق صباح الأحد عام ٢٠٠٨ حتى عام ٢٠١٠، نشرت جميعها في جريدة الراية في حين يتضمن الجزء الثاني مائة مقال نشرتها في كل من جريدة الراية منذ تاريخ ٢٠٠٩/‏١٢/‏٦ وحتى تاريخ ٢٠١٨/‏٣/‏١٨ وبعد ذلك ما نشرته في جريدة الشرق منذ تاريخ 11-5- 2018 . عندما انتقلت ونقلت صباح الأحد معي من جريدة الراية إلى جريدة الشرق، ويسرني ويشرفني أن يكتب مقدمة الكتاب لهذه المرة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة. ومع إصدار الجزء الثاني من صباح الأحد أكون قد جمعت كل ما كتبت من مقالات عبر هذه السنين في هذين الكتابين جامعاً وموثقاً كل ما نشرته ليكون بين يدي المتابعين والقراء ومحفوظ في دار الكتب القطرية ومكتبة قطر الوطنية. أكرر الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والفنون والتراث ودار الشرق للطباعة والنشر لطباعة كتابي على جزئين منفصلين، واعد المتابعين الأعزاء باستمرار البحث والكتابة حول ما يهم الوطن والمواطن متمنياً من الله التوفيق وأن ينال ما اطرحه القبول والاهتمام من المتابعين والقراء الأعزاء. والله من وراء القصد. ● آخر الكلام: في توثيق ما نعيشه من تجارب وما نكتبه من مقالات مصدر للأجيال القادمة للاطلاع. Alkuwarim @hotmail.com