15 سبتمبر 2025
تسجيلتشرفت من أحبتنا وأشقائنا في البحرين الحبيبة ممثلة في دورة الخليج 21 بالدعوة لحضور الدورة التي تنطلق اليوم، وهذا بلا شك التقدير الذي تعودنا عليه من الأشقاء في البحرين الحبيبة، ونحن وكل الزملاء الإعلاميين الخليجيين في البحرين اليوم لكي نساهم معهم في نجاح هذه الدورة بكل ما نستطيع، فهذا العرس الخليجي نحن جميعاً في دول الخليج معنيون بنجاحه وتطويره واستثماره لكي يكون سبباً في مزيد من التواد والتلاحم الخليجي. الرياضة وكرة القدم تحديداً هي بوابة كبيرة نخدم من خلالها الفكرة والهدف من إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي تحسدنا عليه اليوم الكثير من الشعوب، فنحن في دول الخليج كمجتمعات نتعامل بفكر الوطن الواحد. ما يهمنا اليوم أن تواجدنا في المنامة لكي نعزز ونؤكد أننا خليج واحد، فكم نسعد عندما نرى أن كرة القدم تجمعنا في الفندق وفي الملعب وفي القنوات، نتحدث فيها ومن خلالها عن جمال هذا التجمع بلغة المحبة، فتجد الملعب يجمع القطري والسعودي والعماني والكويتي والبحريني والإماراتي واليمني والعراقي وحتى البرامج تتنوع في ضيوفها، فتجمعهم كإخوة وأشقاء لا يفرقهم التنافس بل يزيد من قوتهم ويقربهم وتجد الجمهور يجتمع في مدرجات الملعب يشجع ويهتف بروح خليجية لا يتناسون فيها وحدة الدين والهوية والثقافة والجغرافيا فتجدهم يجتمعون ويفترقون على الحب والتقدير. هذا هو جمال دورات الخليج بأنها كانت ومازالت سبباً في زيادة هذا التلاحم الخليجي بل هي اليوم لدينا أكثر قيمة وأهمية ولابد أن نستثمرها ونطورها لنحقق من خلالها ما هو أكثر من ذلك، فالرياضة هي السياسة والاقتصاد وهي السلام والأمن وهي الروح والعطاء وهي الصحة والثقافة والحضارة، هذه هي معاني الرياضة التي لابد أن نجسدها في كل مناشطنا الرياضية، فلم ولن تكون الرياضة مجرد لعب ولهو كما مازال البعض يراها للأسف ولا يؤمن بسحر وتأثير الرياضة التي تعتبر اليوم أهم وسائل التواصل بين الشعوب بل وسيلة لزيادة تقاربهم وهي ما يحل الأزمات السياسة التي تحدثها السياسة فهل تعي بعض العقول وصناع القرار ماذا تعني الرياضة في زمن الشباب وهل نعي نحن كمجتمعات كيف نستثمر الرياضة. لذا نصل اليوم للمنامة ونحن نساهم في صناعة ونجاح دورة الخليج 21 ونشارك إخواننا هنا مسؤولية الاستضافة، فنحن اليوم كلنا مسؤولون، كل فيما يخصه.