16 سبتمبر 2025
تسجيللا يخفى على الجميع مدى الجهد الكبير الذي يبذله الكاتب القطري في نشر إنتاجه الأدبي، وذلك بسبب عدم وجود دار تنشر محلية تهتم بعملية النشر، وإن كانت هناك دار الثقافة للنشر وقطري ابن الفجاة ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر أو جهود إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة وهذه الجهات لديها آلية لعملية النشر والبعض من الشباب لا يرغب في الدخول إلى هذه الآلية، بالتالي يبحثون عن دور نشر خارجية لنشر إنتاجهم الأدبي وفي كل دورة من دورات معرض الدوحة الدولي للكتاب تهتم الوزارة بالاحتفاء بالكتاب عبر توقيع كتبهم في "المجلس" الخاص بالوزارة وهذا العام حرص سعادة الوزير الأستاذ صلاح بن غانم العلي على حضور جميع الفعاليات التي تقام فيه، وهذا نوع من التقدير للشباب القطري الذي يقدم إنتاجه وإبداعه الثقافي، وفي مقال سابق تمنيت أن تتاح لنا بفتح دار نشر تهتم بالشباب ويتم توزيع إنتاجهم الأدبي محليا وخارجيا وكانت لدى تلك الرغبة مع الشاعر عبد الرحيم الصديقي لكننا واجهنا مشكلة الرخصة للدار وحاولنا شراء رخصة فقد كان المبلغ مرتفعا جدا فصرفنا النظر عنها وفي جلسة المجلس يوم الجمعة فاجأنا سعادة الوزير بإعلانه عن دعم 4 دور نشر محلية وهذا كان مصدر فرح للجميع حتى لا يهاجر المبدع القطري إلى الخارج حتى ينشر كتابه وهو يواجه الكثير من المشكلات، فإذا وجد دار نشر محلية تهتم به وبإنتاجه فسوف يتفرغ إلى الإبداع والإنتاج دون التفكير في عملية التوزيع والتسويق وغيرها.شكرا لسعادة الوزير على هذه الخطوة والتي ستسهم في تشجيع الكثير من الكتاب في نشر إنتاجهم داخل قطر عبر دور النشر وسوف يتنوع إنتاجنا الأدبي كل حسب توجه الدار فألف شكر لسعادة الوزير.