27 أكتوبر 2025

تسجيل

معرض الدوحة للكتاب والكُتّاب

04 ديسمبر 2016

كما بين سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة خلال افتتاحه الاربعاء الماضي الدورة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض تحت شعار «اقرأ» اهمية المعرض في اظهار آخر إنتاجات الساحة الفكرية العربية والعالمية، فاستمرارية اقامة هذا العرس الثقافي على ارض قطر في تواصل زمني على مدار 27 سنة هو بحد ذاته تعزيز لمكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام وتحقيق للحمة الفكرية بين مثقفينا والعالم الخارجي للتعرف على حركة الفكر والإبداع عامة،. وحرص سعادة الوزير على تبيان هذه الدورة بانها تندرج ضمن رؤية وزارة الثقافة والرياضة نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم، يبشر بان المرحلة مشرقة لملامح ثقافة الكتاب وتثبيت مكانته الجوهرية باعتباره مصدرا للمعلومات وقادحا للأفكار ومهادا للوعي وحاميا للوجدان وخلفية صلبة للسلوك /كما قال/ وفرصة تمنح للكتاب والمبدعين والمثقفين منزلتهم التي تليق بهم باعتبارهم الرصد الرمزي للمجتمع ومحرك مشاريع التجدد الإنساني.شعار هذا العام /اقرأ/ الذي يستظل تحت راية وزارة الثقافة والرياضة في اول احتضان لها في وضعها الجديد هو تثبيت لنهجها المؤسس في الاهتمام بالكتاب ورواده واصحابه، وارتفاع عدد الدول المشاركة في هذه الدورة مؤشر على مكانة الدوحة الثقافي، وتعزيز لدور الكتاب في حياة الأفراد والمجتمع.لا زلنا في بدايات ايام معرض الدوحة للكتاب والعجلة تدور والاقبال يتزايد وشغف القراءة يتصاعد واصحاب دور النشر يطالبون مع هذا الحدث مراعاة امور عدة منها ارتفاع تكاليف الطباعة وأسعار الورق والأحبار والنقل وتذاكر السفر والفنادق والإقامة وتقلب أسعار العملات مما يؤثر سلبًا عليهم.واعتقد مع وعي القائمين على المعرض ان هذه الجوانب لم يغفل عنها منظمو المعرض ليكون الناشر والكاتب في صلب الهدف الاسمى وهو خلق جيل جديد من القراء والمثقفين وسلامتكم