18 سبتمبر 2025

تسجيل

من المواطنين إلى المحتفلين !

04 ديسمبر 2014

إصرار فئات مخالفة على ممارسة سلوكيات وإشاعة أجواء احتفالية تخالف عاداتنا وتقاليدنا المستمدة من صميم ديننا الحنيف، تجعلنا مطالبين ( بفتح اللام وكسرها ) بحث الجهات المسؤولة على التصدي لتلك المخالفات وردع مرتكبيها، رغم علمنا أن غيرنا لهم ما يخصهم من الأيام والمناسبات السنوية ولسنا مجبرين بمنعهم عنها أو إلزامهم بما نؤمن به، لكن ما أعنيه ان تلك الفئات الوافدة لم تحترم عقيدتنا وثقافتنا وهي تشيع افعالا وممارسات منكرة بأسلوب المجاهر المفاخر، وهذا أمر يعد السكوت عليه إقرارا لهم على أفعالهم بل مشاركة معهم في الإثم عياذا بالله ! وكلما أقبل شهرهم اقترب شرهم، وقد تنادوا لإحياء ليالي وأيام بحجة ما أسموه ال ( chris tmas) أي عيد ميلاد المسيح، إضافة إلى رأس السنة الميلادية خلال احتفالات صاخبة تبدأعند منتصف الليل فلا تسكن إلا بعد طلوع الفجر، وما يقع في تلك الأجواء من منكرات وفواحش مرفوضة محرمة في كافة الأديان السماوية، باعتبارها نوعا من عبادة الشيطان وأفعال الزنادقة نسأل الله العافية، بل إن المصادر المحققة تدل على أن تلك الأعياد ليس لها أصل في الديانة المسيحية ذاتها !، ومن هنا فإننا ننكر الترويج لها أو اتخاذها موسما تجاريا رائجا، بنصب التماثيل والصلبان وما يعرف بشجرة الميلاد ولوازم السهرات الماجنة، ومما يثير حفيظتنا ويسيء إلينا كثيرا أن ينساق مجمع تجاري شهير تحولت تبعيته إلى شركة ( الميرة ) بالترويج لما ذكرناه بعد إقدامه على بيع منتجات شركة ذات أهداف ومنطلقات إباحية عالمية، وكيف بشركة وطنية مساهمة تزاول نشاطها على أرض عربية مسلمة بأموال مسلمين أن تقدم على هذا الفعل، وأين دور المسؤولين في الشركة الوطنية إزاء ذلك ؟ ولماذا يدخل المساهمون في تعاملات محرمة دون علمهم ؟ إننا نحتكم إلى كتاب الله وسنة نبيه ودستور رصين ويجب أن ننطلق من تلك المقومات الراسخة في كل شؤون حياتنا، وبعد فقد تناولت القضية على شقين أحدهما يتعلق بدور الجهات المختصة في ردع المتجاوزين المستهترين بديننا وثوابتنا الأصيلة، والآخر موجه إلى إدارة شركة الميرة للقيام بدورهم المسؤول ومحاسبة المتورطين فيما أشرت إليه، خاصة أن تاريخ انتهاء ولاية مجلس الإدارة قد شارف على الانتهاء وننتظر تحركا فاعلا يحترم طبيعة وقيم الشعب القطري المسلم .تهنئة وإشادةتلميذي النجيب وصديقي الحبيب أحمد مجلي الجاسم، أطيب التهاني بمناسبة زفافك الميمون والذي أشعرتني خلاله بوفاء جم من تلميذ يعبرعن تقديره واحترامه لأستاذه، وأحسست أنك أحد أبنائي حقا في تلك الليلة، وكما عهدتك معتزا بأخلاقك الرفيعة رغم منصبك الوظيفي المرموق لتثبت أن الأخلاق كنز ثمين، وكم سرني أن أرى بين الحاضرين عائلة فرنسية كانت تستقبل احمد ( العريس ) خلال دراسته في الخارج، قدمت خصيصا لتشاركه فرحته، وتأثرت كثيرا وأنا أشاهد رب العائلة كبير السن وعيناه تذرفان فرحا لأحمد، وحزنا على استقلاله عنهم بعد الزواج، هكذا تفعل الأخلاق وحسن التعامل، وأشكر زميل أحمد أخانا القبيسي، الذي عمل مترجما بيني وبين العائلة الفرنسية. الرسالة الثانية لتلميذي وزميلي الوفي الخلوق محمد سعدون الكواري، ولي معه قصة وفاء رائعة بين معلم وتلميذه، تصلح كتابا تتعلم منه الأجيال، وأقول له كم أنا فخور بك يا محمد وما زلت ترفع رأسي بأخلاقك العالية وتواصلك الفريد من نوعه مع معلميك، فأنت مثال حي في هذا الميدان، وأحييك على حوارك قبل أيام لإحدى القنوات الفضائية مستنكرا مايصدرعن الخطوط القطرية من منكرات تتعارض صراحة مع تعاليم ديننا الحنيف وموقفك الثابت، مما يحدث باسم السياحة والفندقة من ممارسات مرفوضة، حفظك الله وثبتك على قيمك النبيلة ومبادئك الأصيلة.