11 سبتمبر 2025
تسجيلكان قد كتب عمروُ بن العاص إلى أمير المؤمنين عمرَ بن الخطّاب يستمدّه بثلاثة آلاف فارسٍ فأمدّه بخارجة بن حذافة، والزّبير بن العوّام، والمقداد بن الأسود؛ رضي اللّه عنهم."[3] وصفات هؤلاء الرجال الذين مثل الذهب كما في القرآن الكريم: 1. القيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم على خير وجهسواء كانت هذه المسؤولية فردية أو أسرية أو اجتماعية أو دولية": الرّجال قوّامون على النّساء بما فضّل اللّه بعضهم على بعضٍ، وبما أنفقوا من أموالهم؛ فالصّالحات قانتاتٌ حافظاتٌ لّلغيب بما حفظ اللّه، واللاّتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع، واضربوهنّ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً، إن الله كان عليا كبيرا" النساء 34.."للرّجال نصيبٌ ممّا اكتسبوا وللنّساء نصيبٌ ممّا اكتسبن.." النساء: 32 مدنية.. وجاءه قومه يُهرَعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السّيّئات، قال يا قوم هؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم، فاتّقوا اللّه ولا تخزونِ في ضيفي، أليس منكم رجلٌ رّشيدٌ هود 78. "واختار موسى قومه سبعين رجلًا لميقاتنا.." الأعراف: 155 ـ مكية.2.التطهر والتزكي:"..لّمسجدٌ أسّس على التّقوى من أوّل يومٍ أحقّ أن تقوم فيه، فيه رجالٌ يحبّون أن يتطهّروا.." التوبة 108.3.المحافظة على الفرائض ممثلة في إقام الصّلاة، وإيتاء الزكاة، ولا ينسون نصيبهم من الدنيا. "رجالٌ لّا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر اللّه وإقام الصّلاة وإيتاء الزّكاة، يخافون يوماً تتقلّب فيه القلوب والأبصار" النور 37.4.الوفاء والصدق والصبر والثبات على المبادئ والحق:"من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه، فمنهم مّن قضى نحبه، ومنهم مّن ينتظر وما بدّلوا تبديلاً.." الأحزاب 23.5. الإيمان بالله، والخوف من عذاب الله، والصدق معه، والقوة به، والتوكل عليه: "قال رجلان من الّذين يخافون، أنعم اللّه عليهما، ادخلوا عليهم الباب، فإذا دخلتموه فإنّكم غالبون، وعلى اللّه فتوكّلوا إن كنتم مّؤمنين المائدة 23.6. الإيجابية والفاعليّة: والحيلولة دون قتل الأنفس المعصومة: "وجاء رجلٌ مّن أقصى المدينة يسعى؛ قال: يا موسى إنّ الملأ يأتمرون بك ليقتلوك، فاخرج إنّي لك من النّاصحين.." القصص 20. "وقال رجلٌ مؤمنٌ من آل فرعون يكتم إيمانه، أتقتلون رجلًا أن يقول ربّي اللّه، وقد جاءكم بالبيّنات من ربّكم، وإن يك كاذباً فعليه كذبه، وإن يك صادقاً يصبكم بعض الّذي يعدكم، إنّ اللّه لا يهدي من هو مسرفٌ كذّابٌ" غافر: 27 — 28 مكية.