13 سبتمبر 2025

تسجيل

أوراق المتآمرين الـ ‍400

04 سبتمبر 2012

أعتقد أن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي تسير بشكل جيد لحماية رئيس الاتحاد الآسيوي من المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضده ولعل الاجتماع الأخير الذي وجد رئيس اللجنة أن لديه أعضاء (مفتحين) حاول من خلاله تأجيل الحديث في قرار اللجنة النهائي وذلك بعد أن شاهد ردود فعل لا تتناسب مع توجهاته فأعطى الأعضاء فرصة الدراسة والتمحيص والعودة مرة أخرى في اجتماع آخر ومن هنا نجد أن رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي استنفد كل صلاحياته فحاول أن يؤجل البت ليعطي أصحاب المؤامرات الفرصة في التأثير على أعضاء اللجنة ولكن حسب معلوماتي أن هناك أعضاء خليجيين رجالا لديهم الفهم القانوني السليم وعندهم القدرة على التحليل والتفسير والقراءة الجيدة لمضامين تلك الأوراق ال‍400 التي قدمها المتآمرون ضد وزير آسيا. هل تعرفون ما هي مشكلة الوزير محمد بن همام مع الاتحاد الآسيوي مشكلته أنه كان عربياً أصيلاً يعمل لمصلحة المنظومة التي يعمل بها ويحل مشاكلها ومشاكل موظفيها مشكلة بن همام إنه تعامل بأخلاقه الإسلامية القائمة على الأمانة والمراقبة الذاتية بعيداً عن الفكر التآمري ولم يكن يعتقد أن هؤلاء الذين يعمل معهم ويحل مشاكلهم ويقضي من خلال مبادراته على الأسباب التي تؤدي لتقاعس العمل في منظومة مهمة عانت في بدايتها من أزمات كبيرة جداً اضطر في حينها أن يحل مشاكلها من حسابه الخاص وما لم يعرفه المتآمرون أنهم يتحدثون عن زمن عقدت فيه الجمعيات العمومية وحصل بن همام في حينها على إبراء ذمة لكل تلك الميزانيات لأنهم كانوا يعلمون في ذلك الوقت أن بن همام نزيه أنه يعمل لمصلحة المنظومة وهو بذلك يخدم نفسه وعمله ونجاحه فلا يستغرب من رجل يبحث عن النجاح أن يكافح من أجل أن يحقق ذلك وأن يسعى لحل كل المشكلات بكل الطرق المشروعة وفوق كل ذلك هو يخدم القارة بكل من فيها. ما يحدث لوزير آسيا يؤكد لنا أننا في زمن اللا ضمير وأننا لابد أن نعمل في ظل حرص تام فقد قيل في الحكم أن عدوك ليس بعدو وأن عليك أن تحذر من صديقك وأن لا تحذر من عدوك لأن الصديق يعرف عنك كل شيء ولا تعلم ما قد يصدر منه غداً وبعد غد ولكن عدوك تعرف أنت ما يريد وكيف يعمل وماذا يعلم وهذا ما حدث لمحمد بن همام ولكن هيهات أن ينجحوا فكل المؤشرات الحالية تؤكد أنهم يشعرون بالخجل ويبحثون عن كل قشة ليتعلقوا بها ليكسبوا الوقت فقد لذا يجدر بنا اليوم  أن نعرف تحركاتهم ونسبقهم وبدل أن يرفعوا هم القضية تلو القضية علينا اليوم أن نحاسبهم جميعاً بتهمة استغلال السلطة ضد المنظومة التي يعملون بها فلا يمكن أن نشاهد شخصا يأتي ليلقي التهم يميناً ويسارا ومن ثم يخرج وهو وكأنه لم يتهم ظلماً وزوراً وعدواناً فلابد أن يعاقب على تعطيلهم لمسؤول عن أداء عمله بسبب شكوك وظنون وليس لها أساس من الصحة بل الهدف الرئيس أنها لا تعدو عن كونها تهما كيدية لابد أن يعاقب فاعلها. رسالة: نعلم جميعاً أن الفكر هو الذي يصنع الإنجاز وأن العمل مع الفكر يحقق النجاح وأن العمل والفكر والمال عندما يجتمعون يعني أننا قادرون على صنع الإنجاز وتحقيقه قطر اليوم لابد أن تعمل من أجل الوصول لمنتخب قطري منافس في كأس العام 2022م وذلك بكل الطرق والوسائل ونحن اليوم لدينا الكثير من الوقت لتحقيق ذلك ولكن قطر قد تعاني من عدم وجود الكثافة السكانية التي تساعدها على ذلك ولا يعني ذلك أنه لا توجد حلول بل هناك الكثير من الحلول التي تساعد على تجاوز هذه العقبة بطرق سليمة وصحيحة تستطيع من خلالها أن تحقق الكثير من الفوائد لها ولجيرانها ولكرة القدم الخليجية وتستطيع أن تبني منظومة عمل تحقق أهدافها والكل فيها يصبح مستفيداً أي لا ضرر ولا ضرار بل وتأخذ حق السبق والريادة بل وتستطيع أن تنهض بكرة القدم هنا وهناك مما يجعل المنطقة برمتها قادرة على صناعة ما يجعلنا على استعداد تام لاستقبال كأس العالم ونحن في أحسن حال ونكون مستضيفين ومنافسين ومبدعين.