12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الصدمات النفسية العنيفة لها آثار مدمرة قد تمتد لسنوات طويلة. فقد ثبت من خلال تجاربي العيادية ممن تعرض لصدمات نفسية أن عددا منهم أصيب بمرض السرطان لكونهم تعرضوا لصدمات نفسية شديدة أثرت في تكامل وتدامج شخصياتهم وفي حالتهم البيوكيميائية لهم قبل ظهور المرض الخبيث بمدة (سنة أو سنتين) وأن هذه الصدمات صاحبها إحساس عميق باليأس وعدم الرغبة في الحياة.وتبين لي أن التعرض للصدمات من هذا النوع يضعف من مناعة الجسم ضد الأمراض.. وحياة الإنسان متوقفة على قدرة هذه المناعة في مقاومة الأمراض – ومنها السرطانات فإذا ذهبت الرغبة في الحياة ضعفت هذه المناعة وبدأت في الانهيار لتضمحل شيئا فشيئا ليتسلل الموت حثيثا فتظهر الأمراض القاتلة والخبيثة التي تودي في النهاية بحياة الإنسان.إن الرغبة في الحياة وعدم اليأس من رحمة الله هما أهم عوامل استمرار الحياة والبعد عن الأمراض القاتلة.قال تعالى في كتابه الكريم «ولا تقنطوا من رحمة الله « صدق الله العظيم.الخير والشر شر الأمور: أن يتحول الباطل ليلبس ثوب الحق.. ويصبح منهجا للسلوك، والتعامل بين الناس.شر الأمور: أن يتحول العالم الكبير إلى داعية للكذب والنفاق والدهاء. والتمادي فيه وأن يتحول الأفّاق إلى أمام يتجمع حوله الناس ويتبركون به.وأن يتحول اللص بثوب طبيب إلى رمز للنصيحة والفضيلة.وأن يتحول اللص إلى مثل أعلى للف والدوران والغدر والخداع.وأن يتحول المنافق إلى محل للثقة والائتمان، وكسب ثقة الناس.إنها شرور تنمو وأمراض تنتشر.ووباء يستفحل ولا دواء إلا بالعودة إلى الفضيلة وتقوى الله والعدل بين الناس.