19 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن الصورة النمطية للمسجد في زماننا هي مبنى مسقوف ترتفع فوقه مئذنة وقبة، ولكن الحقيقة هي أن المسجد بالأساس هو الأرض التي تخصص للعبادة والصلاة ولا يشترط أن تكون مبنية والمساجد الأثرية غالباً ما تشتمل على صحن كبير ورواق قبلة، وقد تكون قبتها مبنية بشكل مستقل في وسطها،كما نجد في المسجد الأقصى، وأيضاً في مسجدَي عمرو بن العاص وأحمد بن طولون بمصر. تخدم « مسجداً » والحق أن التسمية الخاطئة لقبة الصخرة مخططات الاحتلال الصهيوني في القدس حالياً، والتي تركز على تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين وغيرهم، وذلك كمقدمة لفرض السيطرة عليه بالكامل. إذ تعتبر بلدية الاحتلال أن المسجد المبارك على 3 أقسام: المصلى، وتقول: إنه كل المسجد، والقبة، وتعتبرها مسجداً آخر، والصحن، وتعتبره ساحات عامة! وبالفعل تتعدد حالياً محاولات المستوطنين الصهاينة لإقامة شعائر غير إسلامية داخل ساحات المسجد الأقصى، التي أصبح اقتحامها يتم بصورة منتظمة بهدف إلغاء قدسيتها، بينما تقع محاولات أخرى من آنٍ لآخر لاقتحام بانيه الرئيسية: المصلى الجامع، وقبة الصخرة، وسط دعوات أمريكية صدرت خلال الأعوام الأخيرة للسماح لغير المسلمين المباني المعدة للصلاة! « بدخول « في الساحات و « بالصلاة » المطلوب حالياً إن التقسيم الذي تريد سلطات الاحتلال فرضه على المسجد الأقصى يعتمد على الأخطاء الشائعة عنه حالياً، ينبغي أن نذكر دوماً أن قبة الصخرة جزء من المسجد الأقصى، وأن عليها. وأيضا « مسجد » نتجنب إطلاق التسمية الخاطئة بالنسبة للمصلى الرئيسي في المسجد الأقصى، نذكر أنه جزء من المسجد الأقصى، ولا نطلق عليه اسماً يوهم كونه الأقصى. من المهم « الجامع » أو « المسجد » كل المسجد، مثل في الحديث عن المسجد « حرم » كذلك تجنب استخدام كلمة الأقصى المبارك، بل هو البيت المقدس، ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، يشمل كل ما داخل السور، ويتكون من: صحن (الساحات)، ومصلى رئيسي (القبلي)، وقبة رئيسية (قبة الصخرة). كما يجب أن نتجنب العطف الموهم للتغاير فالصخرة صخرة ،« قبة الصخرة « و « المسجد الأقصى » بين المسجد، والقبة قبته.