19 سبتمبر 2025

تسجيل

وصف المبنى

03 يوليو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبة الصخرة عبارة عن قبة محمولة على مبنى مثمن بأربعة أبواب، كل باب يقابل أحد الاتجاهات الأصلية الأربعة. وداخل المبنى صفان من الأعمدة، أولهما يشكل تثمينة، والثاني يشكل دائرة تحيط بالصخرة وتحمل رقبة القبة. وتتكون فيما بين هذه الأعمدة ثلاثة أروقة. عندما زارها المقدسي البشاري (ت 380 هـ) قال: "وعلى الجملة لم أر في الإسلام ولا سمعت أن في الشرك مثل هذه القبة". يبلغ طول ضلع مبنى قبة الصخرة المثمن 20.44 م وارتفاعه 9.5 م. ويبلغ قطر القبة 20.44 م، وترتفع بنحو 34 مترا عن الصخرة، وهي عبارة عن قبتين داخلية وخارجية بينهما مسافة تبلغ حوالي مترا واحد. ومساحة المبنى حوالي 1750 مترا مربعا. وفيما يتعلق بسبب البناء، انفرد المقدسي بالقول: إن عبد الملك لما رأى عظم قبة كنيسة القيامة وهيئتها خشي أن تعظم في قلوب المسلمين، فنصب على الصخرة قبة. في صخرة بيت المقدس توجد مغارة أشبه بالكهف أو التجويف الطبيعي، وشكلها قريب من المربع، يبلغ طول ضلعها حوالي 4.5 متر وأقصى ارتفاع لسقفها 3 أمتار. ينزل إليها بدرج في الجهة القبلية من الصخرة، حيث يحرص زوار المسجد الأقصى على الصلاة فيها. وفي سقف المغارة توجد فتحة بعرض نحو 50 سم تفيد في إضاءتها من الداخل. وفيها محرابان على يمين الداخل ويساره. من هذا الوصف يتضح أن قبة الصخرة هي أولى قباب المسجد الأقصى المبارك بناء، وأكبرها وأهمها، وليست مسجدا منفصلا عنه. وقد وردت بالفعل إشارة إليها في بعض كتب التراث باسم "قبة المسجد الأقصى". ولعل استقلالها ببناء في وسط صحن المسجد الأقصى يبعد نسبيا عن المصلى الرئيسي القائم في قبلة المسجد هو ما شجع البعض في زماننا على الاعتقاد بكونها منفصلة عن المسجد المبارك.