19 سبتمبر 2025

تسجيل

أسماء مقبولة وغير مقبولة للقبة

02 يوليو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الوقت الذي يكاد المؤرخون قديما وحديثا يتفقون على تسمية قبة المسجد الأقصى المبارك باسم "قبة الصخرة" أو "قبة صخرة بيت المقدس"، هناك أسماء عديدة أطلقوها على مصلى المسجد الأقصى الرئيسي، وكان بعضها مميزا وبعضها غير مميز، منها: جامع الأقصى، ومبنى المسجد الأقصى، والجامع المسقوف، والجامع القبلي، والمصلى الجامع، والمغطى. ومما يشير إلى خطورة استخدام الأسماء غير المميزة في ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك وبأجزائه المختلفة ظهور تسمية جديدة وغير صحيحة لقبته الرئيسية، قبة الصخرة، باسم "مسجد قبة الصخرة"، منذ القرن الـ 20 الميلادي، وذلك مع عدد من كتاب مثل محمد كرد علي، ومحمود العابدي، وعارف العارف. فقد وصفوها باعتبارها "مسجدا" يجاور "المسجد الأقصى" داخل ما يسمى بالحرم! البناء الحق أن مبنى قبة الصخرة، بشكله الثماني، قصد به أن يكون قبة أساسا. ونظرا لاتساعه، أمكن اتخاذه مصلى أيضا، وبالفعل يعد حاليا المصلى الرئيسي للنساء داخل المسجد الأقصى، لكنه ليس مسجدا منفصلا. بنيت قبة الصخرة في إطار التجديد الأموي للمسجد الأقصى المبارك الذي فتحه عمر بن الخطاب عام 16 ه، والذي كان ثاني مسجد وضع في الأرض بعد 40 عاما من المسجد الحرام بمكة. وتم هذا التجديد على يد الخليفة عبدالملك بن مروان (66 ه -86 ه) وشمل أيضا إعادة بناء المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى، وذلك تقريبا في نفس موضع البناء الذي كان عمر - رضي الله عنه - قد أقامه بعد الفتح. روى صاحب "مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام" أن عبد الملك حين هم ببناء صخرة بيت المقدس والمسجد قدم من دمشق إلى بيت المقدس، وبث الكتب في جميع عماله إلى جميع الأمصار: "إن عبد الملك قد أراد أن يبني قبة على الصخرة، صخرة بيت المقدس، تكن المسلمين من الحر والبرد، والمسجد ". فوردت الكتب عليه يرى أمير المؤمنين رأيه موفقا رشيدا نسأل الله أن يتم له ما نوى من بناء بيته وصخرته ومسجده.