30 أكتوبر 2025

تسجيل

المسؤولية واتخاذ القرار في الشعر

04 يونيو 2013

هناك عدد من الأبيات الهادفة كثيراً ما يضرب بها المثل صالحة لكل زمان ومكان كما يقال. ومنها هذا البيت من بيتين كررتهما في العديد من استشهاداتي عن عدم التردد في اتخاذ القرار وللرأي الذي يراه المقرر أنه صائب وهما من قصيدة للشيخ الفارس تركي بن حميد العتيبي.. منلا يقدم شذرة السيف والكيس تبدي عليه من الليالي ثلومي ومنلا يدوس الرأي من قبل ماديس عليه داسوه العيال القرومي البيت الأول عن الشجاعة والكرم.. والثاني عن عدم التردد في اتخاذ القرار وهو الذي أكتب عنه باختصار في زاويتي هذه اليوم، ولو تمعنا فيما يدور حولنا في نجاحات من تسند إليهم المسؤولية وتألقهم في أعمالهم والمشاريع والمؤسسات التي يديرونها أو يشرفون عليها أو يفوزون بثقة من أسندوا إليهم تلك المهمات أو درسنا شخصياتهم بمنظارنا مهما كبر أو صغر سيتضح لنا أن القرارات الصائبة المتقنة القوية هي سر تميز من يشاد بهم وبتفوقهم ونجاحاتهم المستمرة ولا شك للاعتماد على ثقة المصادر دور لمن تسند إليه المسؤولية في اتخاذ القرار وبدون تردد. ومن ظفر بذلك ولم يكن حازماً في قراراته فلن يحالفه النصيب وسيكون مقصراً فيما أسند إليه.. ولابد من طرح الرأي والمشورة على من هم أهل لها بحذر وثبات في اتخاذ القرار.. هذا ما اجتهدت به عن عدم التهاون فيما نراه من الاستفادة بالآراء والقرارات الصائبة. ومن قديمي أهدي.. ياليل مدري وش علام اجتهادي يمشي بعكس اللي بشفّي واحيّيه سراب لالٍ من تقفاه غادي اتبع خياله لو حجب ماهتني فيه والناس في وادي وانا بجرف وادي متعومسٍ من سوء حظي واماشيه واقول عادي نكبة الحظ عادي رفيق دربي واتحمّل بلاويه لو هو حرم عيني لذيذ الرقادي مجبور مع حظٍ ضعيف مساعيه