13 سبتمبر 2025
تسجيل* أتاحت لي المشاركة في " الحركة بركة " بأكاديمية الوكرة لمس وجه آخر للجنة رياضة المرأة فالكثيرون وأنا منهم دائما ما حصر الرياضة في المنافسات الحامية والملاكمة الخشنة وشبيهاتها .. أكثرنا يجهل جوانب صحية ترافق أنشطة وفعاليات الجناح النسائي للجنة الأولمبية والتي تستهدف المكملات الحياتية للأسرة والفرد .. ذهبت وكما يقال " رجل قدام ورجل وراء " فإذا بي أمام حزمة مهمة لكل ست بيت وأم ولكل فتاة قدمت لها الفاضلة أحلام المانع الحائزة جائزة اللجنة الأولمبية الدولية المرأة والرياضة لعام 2013 بأن الرياضة النسوية تجاوزت الجدل الذي حصرها في الرجال لأهميتها للأفراد وفي كل الأعمار وبدأت الفعالية بتمارين مما يطلق عليه الرياضيون " تسخين " حركات بسيطة لكنها حيوية لممارسة أعمالنا الروتينية اليومية ويمكن لأي فرد من الأسرة أن يمارسها في محيطه ولا تحتاج لأجهزة وتصنف ضمن تنشيط الدورة الدموية وتحريك عضلات الجسد واستنشاق الهواء النقي .* وبحسب المانع فالرياضة النسوية حققت إنجازات مهمة وتسعى لتوطين التوعية الغذائية للجميع من أجل الصحة والعافية وما عادت الرياضة لأجل حصد البطولات فقط وتم تصميم أزياء تتناسق والقيم ولا تجرح الثوابت وما عادت في مفهومها العصري محصورة في التحدي وحصد الميداليات مما جعلها تأخذ المعنى الشمولي وترفع لمقامات الصحة للجميع.* لجنة رياضة المرأة أشهرت العام 2000 كإحدى اللجان الطوعية التابعة للمجلس الأعلى للأسرة وفي عام 2001 انضوت تحت لواء اللجنة الأولمبية بالقرار الأميري (112) وهي تسير بخطوات متزنة لتكون وعاء شاملا له خصوصيته وأهميته مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وضغوطاتها وبحسب اكتشافات علمية تثمن انخراط النساء في نشاطات يومية بجانب من يمارسون الألعاب كمحترفين أو من باب الهواية وتقضية الوقت والمرح لحياة صحية بما يشمل الغذاء والحركة والتنفس إلخ .* " في الحركة بركة " فردت وقتا لورشة عمل قدمتها مدربة الصحة نورة الكواري شملت أولويات الصحة الغذائية وقدمت وصفات لكيفية بناء توليفة ما بين الغذاء والدواء والنشاط الجسدي للوقاية من الأمراض والتي أثبت العلم أنها ترتبط بعلاقة وثيقة بنوعية الطعام وطريقة تناوله وأن التمارين الحركية مهما كانت قليلة لا محالة تمنح الجسد الحيوية وتساعد على حياة صحية هادئة وكثير منها صمم أصلا لمساعدة النساء لتحسين أسلوب حياتهن بعيدا عن الروتين والرتابة والخمول والكسل. همسة: وصفات غذائية صحية لا تدخل ضمن مائدة الطعام القطري مما يحتم تكثيف التوعية .. وشكرا لجنة رياضة الفتاة .