01 أكتوبر 2025
تسجيلاتحدث اليوم عن ما طالب به الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول الإسلامية بموقف موحد في الأمم المتحدة لاحترام التنوع الديني والقيم الإسلامية في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل وغيرها. نتفق تمام الاتفاق مع مطالبة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يمثل جماهير علماء الأمة الإسلامية بأخذ الحيطة والحذر نحو التوجهات الاممية السلبية وممارستها فعليا ضغوطا اقتصادية وسياسية على بعض الدول الاسلامية للتوقيع على وثائق دولية تتعارض مع عقيدة شعوبها وقيمها وشرائعها الإسلامية العظيمة مثل (اتفاقية سيداو، ووثيقة بكين وغيرهما). الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نبه في بيانه الى ان الوثيقة الاممية التي ستطرح في جلسة 57 منتصف مارس الجاري يراد بها وفقا للاتفاقيات الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة إزالة أي فوارق طبيعية بين الرجل والمرأة في الأدوار، وفي التشريعات مما سوف يؤدي إلى تفكيك الأسرة، والإضرار بها، ثم تصبح مقرراتها وثائق دولية. المؤسف ان الجلسة المقبلة ستكون خطيرة لو تم التوقيع عليها وتطبيقها خاصة بعد الضغوطات التي تمارسها دول نافذة في الامم المتحدة على بعض الدول الاسلامية ومن يطلع عليها سيصاب بالغثيان للمستوى المنحط الذي يريدون فرض قوانينهم علينا فهم يريدون استبدال الشراكة بالقوامة — التساوي في الإرث — سحب سلطة التطليق من الزوج — إعطاء الزوجة سلطة أن تشتكي زوجها بتهمة الاغتصاب، أو التحرش — منح الفتاة كل الحريات الجنسية — مساواة الزانية بالزوجة — مساواة أبناء الزنا بالأبناء.. هذا غيض من فيض سوف يمررون تلك الوثيقة المشوهة لديننا الاسلامي الحنيف الذي كرم المرأة وعظم الاسرة.. انهم يعملون ولن يهدأوا حتى ينالوا القبول بها وتطبيقها والله يستر وسلامتكم