11 سبتمبر 2025
تسجيلتعتبر بطولة الشرق الأوسط للراليات هي البطولة الوحيدة المعترف بها من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وكانت من أفضل البطولات وتحظى بمشاركة كبيرة من قبل محبي الراليات في منطقة الشرق الأوسط، وكان لأبطال قطر نصيب الأسد من الفوز بلقبها، فقد فاز بها للمرة الأولى البطل القطري سعيد الهاجري عام 1984 و1985، ومن بعده حمد بن عيد آل ثاني، وثم البطل ناصر بن صالح العطية الذي فاز بها (12) مرة، وكانت الأولى عام 2003 والمرحوم مسفر المري عام 2010، ولكن في السنوات الأخيرة بدأ بريقها يخفت تدريجيًا بسبب قلة عدد مشاركة السائقين وعزوفهم بسبب التكليف المرتفعة للمشاركة والوضع الاقتصادي الصعب، وكذلك الوضع السياسي.وقد شهد الموسم الماضي 2016 إقبالا كبيرا من قبل مشاركة نجوم وأبطال قطر، وهم الذين أسهموا في نجاحها واستمرارها بسبب الدعم من قبل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ويبدو أن عام 2017 سيشهد إقبالا قطريًا ضعيفًا للمشاركة بسبب عدم وجود الدعم للسائقين وعدم وجود رعاة وعزوف الأغلبية.وفي موسم 2017 تم تقليص الجولات بعد اعتذار كل من دبي والكويت وسلطنة عمان، واقتصر الرالي على خمس جولات وسينظم في كل قطر خلال الفترة من (3- 4) من شهر فبراير، ورالي الأردن (4-6) مايو ورالي قبرص (16 -18) يونيو ورالي لبنان من (1 -3 سبتمبر) ورالي إيران (13- 15) سبتمبر، ومن خلال عزوف الدول عن الاستضافة ربما يشهد الرالي قلة عدد المشاركين!!ورغم أن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة عبدالرحمن المناعي قد جهز كافة الأمور الإدارية والفنية، وقد تم وضع مسار الرالي والرود بوك (مرشد السائقين) وتم الاستعانة بالبرتغالي بدرو الميدا أحد المسؤولين في الاتحاد الدولي للقيام بتلك المهمة، وقد تأكدنا من المشاركين وعرفنا أن المشاركة فيه قليلة وتقتصر على العالمي ناصر بن صالح العطية وراشد النعيمي وربما خالد السويدي، وحتى الآن لم يتقدم أحد من السائقين من خارج قطر للمشاركة والمجال مفتوح حتى 18، وفي حالة قلة المشاركة ربما يكون الرالي الأخير أو سيلغى الرالي في حالة عدم المشاركة بسبب التكاليف الباهظة، ونحن كإعلاميين يهمنا إقامة الرالي العريق وكثرة عدد المشاركين، خاصة من خارج قطر يستفيد منهم السائق القطري ويكتسب خبرة وكذلك إتاحة الفرصة لبطلنا العالمي ناصر العطية لزيادة عدد مرات الفوز بالبطولة، وأن غدا لناظره قريب!!