14 سبتمبر 2025

تسجيل

نقاط من وحي خليجي 21

04 يناير 2013

تنطلق اليوم منافسات خليجي 21 بالبحرين بمشاركة ثمانية فرق من دول الخليج العربية ، وقد استعدت الدول لهذه البطولة التي تعتبر عرساً خليجيا ينتظرها أبناء الخليج كل سنتين بفارغ الصبر ، الإعلام الخليجي له دور كبير وبارز لتغطية الحدث وقد أعد العدة لنقل كل صغيرة وكبيرة لهذا الحدث الرياضي الهام. وجريدة الشرق كعادتها متألقة ومتأهبة فقد بدأنا الاستعداد للحدث منذ فترة ومنذ يومين سبقنا الصحف المحلية في إصدار ملحق رياضي خاص بالدورة يحتوي على كل ما يتعلق بدورة الخليج منذ البدايات وحتى الدورة الأخيرة باليمن، وقد كان القسم الرياضي كخلية نحل ونشاط مستمر للبحث عن كل ما يشبع نهم القارئ، وقد أشاد الجميع سواء في البحرين أو الدوحة بالملحق الرياضي ونعد القراء بأننا سنستمر في نشاطنا وتميزنا خلال منافسات الدورة رغم أننا لن نشارك في مسابقة جرايد بقناة الدوري والكأس . البطولة بين معارض ومؤيد - في الآونة الأخيرة ظهرت علينا أصوات من مسؤولين ورياضيين سابقين شاركوا في الدورات السابقة يطالبون بإلغاء الدورة معللين ذلك بأنها استنفذت أهدافها أذكر منهم اللاعب السعودي صالح النعيمة الذي لم يوفق في تصريحاته، في المقابل هناك أصوات أخرى مثل اللاعب العراقي فلاح حسن تطالب باستمرارها لأن هناك فوائد ومكاسب كثيرة لأبناء منطقة الخليج وتطوّر الرياضة وبناء المنشآت الرياضية ووصول أربعة منتخبات لنهائيات كأس العالم وغيرها والغريب أن من يطالب بإلغائها يكون أول الحاضرين في البطولة!!. العيون تتجه صوب البحرين - تتجه الأنظار اليوم للبحرين لمشاهدة حفل افتتاح الدورة الذي سيكون مبسطاً ومعبراً ثم متابعة مباراة الافتتاح والتي تجمع عمان والبحرين وستكون مباراة منتخبنا القطري الافتتاحية مع منتخب الإمارات وهي صعبة ومفترق طرق وتحتاج لتركيز وقراءة أوراق المنافس، أتذكر في الدورة الثانية كنت في ملعب الملز بالرياض أتابع أول لقاء بيننا لأن الإمارات تشارك للمرة الأولى وقد فاز بهذا اللقاء منتخب الإمارات بهدف جميل سجله سهيل سالم، كما أن الإمارات كررت الفوزعلينا بهدف سجله فهد خميس بافتتاح الدورة السادسة بالإمارات عام 1982 وكان يومها افتتاح ملعب الشيخ زايد وكنا مرشحين لنيل اللقب وكنت متواجداً ضمن الوفد الإعلامي القطري وفي الدورة الثامنة في البحرين فازت قطر على الإمارات (3/2) بالاستاد الوطني وكنت شاهداً بصفتي إعلاميا يغطي تلك الدورة ، وفي الدورة الرابعة عشرة بالبحرين انتهت المباراة بالتعادل السلبي، لكن لآن تغيّر الحال والمستويات الفنية متقاربة والإمارات أصبح يقودها مدرب مواطن حقق إنجازات على مستوى الشباب والناشئين هو( مهدي علي) وفريقه يجمع بين الخبرة والشباب ومرشح للمنافسة على اللقب بقوة ، كما أن منتخبنا القطري بخبرته ومشاركته في التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لديه حظوظ قوية للمنافسة على اللقب، وأملنا في رجال المنتخب القطري كبير للفوز بهذا اللقاء حتى يكون الطريق سهلاً وممهداً للدور الثاني، وجماهيرنا القطرية مطالبة بالوقوف خلف منتخبنا لتحقيق الهدف المنشود.