الدعم القطري هل يحرز اللقب لأول مرة !!

وصل منتخبنا القطري المشارك في دورة الخليج (21) للمنامة وهدف المسؤولون بالاتحاد القطري والشارع الرياضي هو المنافسة على اللقب والفوز به لأول مرة خارجياً بعد أن فزنا به مرتين عندما استضفنا البطولة على أرضنا وذلك في خليجي (11) وخليجي (17) بعد أن عاندنا الحظ عدة مرات خارج الوطن. فهل يبتسم لنا الحظ في المنامة لأول مرة ونحرز اللقب بعد أن غيّرنا مسمى لون رايتنا ورجعنا للأصل وأصبح مسمى لونه (الدعم) بدلاً من العنابي، وأتمنى أن يتغيّر فكر اللاعبين بعد دخولهم لعالم الاحتراف وتعلموا أبجدياته وهي الثقة في أنفسهم وتهيئتهم النفسية والبدنية والبعد عن كل ما يؤثر عليهم سلبياً وعدم الخوف والرهبة لخوض غمار هذه الدورة والتفكير والتركيز داخل الملعب فقط وعدم الاهتمام والاكتراث بما يحدث خارج الملعب من ضغوطات ومشاحنات وتصريحات رنانة ونارية تؤثر عليهم سلبياً وتشكل عليهم ضغطاً كبيراً وتشتت تفكيرهم وتركيزهم. الروح المعنوية للاعبينا مرتفعة ونبرة التفاؤل تسود بعثة منتخبنا ولغة التحدي والإصرار والعزيمة والحماسة والروح سلاحنا في الملعب، أما مدربنا البرازيلي (أتوري) فقد قرأ جيداً أوراق المنتخبات الفنية المشاركة ولديه خبرة وعرف مكامن الضعف والقوة كما أن لديه (كتيبة) على أهبة الاستعداد من رجالنا اللاعبين قادرين على تطبيق خطته بحذافيرها وذلك لتحقيق هدفنا المنشود ولنبدأ خطوة بخطوة ثم نفكر في الكأس فمباراة الإمارات صعبة جداً وهي مفتاح طريقنا أمام باب التأهل للمرحلة الثانية لأن مجموعتنا صعبة جداً والمستويات الفنية متقاربة جداً والبحرين صاحبة الضيافة طموحها الفوز باللقب لأول مرة وكذلك عمان فازت بها على أرضها والإمارات كذلك وطموحهما الفوز بها خارج أرضهما كما هو طموح قطر. ويصعب التكهن بمن سيفوز بهذه الدورة لأن المستويات الفنية متقاربة والحظوظ متساوية ولكن دورة الخليج ليس لها مقاييس أو معايير وربما نشهد ولادة بطل جديد؟ الشراكة بين الخطوط القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم هي بادرة طيبة وخطوة إيجابية لجماهيرنا القطرية الوفية التي ستسافر للبحرين للوقوف خلف منتخبنا القطري الأدعم بعد أن قامت بعمل أسعار ترويجية جيدة لحضور الدورة، جماهيرنا القطرية المنتخب بحاجة لدعمكم ومساندتكم وأنتم أوفياء لهذا الوطن الغالي قطر فكونوا بجانب منتخبكم القطري ليحقق حلمكم بالفوز بلقب خليجي 21. نقاط فوق الحروف: لزملائنا الإعلاميين مازلتم في وسائل إعلامنا الرياضي ترددون منتخبنا العنابي لقد تغير مسمى لون علمنا وأصبح (الدعم) الذي كان شعار يومنا الوطني 18 ديسمبر الماضي وعلينا أن نردد (منتخبنا القطري) لأنه يحمل اسم الوطن الغالي قطر.