12 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت الدورة ٢٨ لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ناجحة بكل المقاييس، رغم ما حاول البعض وضمن اتحاد الناشرين العرب في مقاطعة هذه الدورة إلا أن تلك المحاولات جاءت عكس ما كانوا يخططون له، فقد تم إغلاق باب الاشتراك في المعرض بفترة طويلة ولم يتمكن البعض من الاشتراك فيه حتى ولو في الممرات، وهذا عكس ما خططت له دول الحصار الأربع في منع ناشريها من المشاركة وحتى أن البعض منهم ذهب إلى التهديد للناشر بأنه لو شارك سوف يمنع من المشاركة في معارض تلك الدول، والناشر المصري هدد أنه لو شارك في معرض الدوحة سوف يتم اعتقاله بالمطار عندما يعود وغيرها من حالات التخويف والتهديد التي مارست ضدهم. وكوني متواجدًا في معارض الكتب التي تقام على مستوى الخليج فإن معرض الدوحة يأتي في المرتبة الأولى من حيث القوة الشرائية للقارئ القطري، وفي معرضنا لا توجد مبالغات في الأرقام سواء بالفعاليات المصاحبة سواء الندوات أو الورش أو المحاضرات الثقافية أو العروض فإن نشاطنا الثقافي مميز بما يقدمه وليس بعدد تلك الندوات ولا يكون لها تأثير في المشهد ولا حتى الحضور فحضورنا فاعل ومميز دون المبالغة ولا بعدد الجمهور الذي دخل المعرض في ساعتين فأنني شاهدت يوم الجمعة الطابور الذي وقف حتى يدخل إلى القاعات وقد قمت بتصوير الطابور ونشرته على صفحتي في تويتر هذا دليل على تميز معرض الدوحة للكتاب من جميع النواحي. "رب ضارة نافعة" صدقت يا صاحب السمو كسبنا مشهدا ثقافيا جديدا بعيدا عن كتب سور الأزبكية أو تلك المخزنة ولم تجد لها سوقا فيكون معرض الدوحة مجالا لبيعها؟ شكرا للقارئ الذي تواجد ودفع المعرض إلى أن يحقق ما حقق وسعدت بكم الكتب الجديدة للمؤلفين في قطر ووجود دور قطرية مثل روزا والرواي وسنمرقند دار لوسيل التي تم تدشينها بالأمس وننتظر دار كتارا وغيرها بعد أن كانت تلك ثمرة لقاء وزير الثقافة مع الكتاب في نهاية المعرض من العام الماضي. شكرا للحصار الذي منحنا كل هذه القوة للنجاح [email protected]