الخور ونزيف النقاط!!

برغم أن فريق الخور قدم مستويات متميّزة خلال مشواره في دوري نجوم قطر حيث فاز في البداية على الخريطيات بهدف، إلا أنه ومنذ الأسبوع الثاني بدأ مسلسل التعادلات الذي اشتهر به وبخاصة على ملعبه فتعادل مع العربي بهدف لكل منهما ثم في الأسبوع الثالث كرر نفس السيناريو فتعادل مع قطر بهدفين على إستاد الخور وفي الأسبوع الرابع استمر على نفس المنوال وتعادل مع الريان من دون أهداف ومنذ الأسبوع الخامس وبعد خسارته من لخويا (2/1) وهو يعاني من نزيف النقاط رغم أنه يقدم مستويات فنية متميّزة ولكن لم ينطبق عليه المثل القائل (العبرة بالنهاية) فالفريق ينهار في نهاية المباراة ويضيّع الفرص السهلة ويرجع بخفيّ حنين من دون نقاط، واستمر الحال في ضياع النقاط في الأسبوع السادس في مباراة الجيش الذي فاز بنتيجة (3/2) رغم أن الخور أضاع العديد من الفرص، وفي الجولة السابعة تقدم بهدف في مباراة الغرافة ثم خسر المباراة بهدفين مقابل هدف برغم كثرة الفرص التي سنحت للاعبين ولم يتم استغلالها أما مباراته مع السد الزعيم العالمي فقد خسرها بهدفين مقابل هدف وألغى مساعد الحكم هدفاً صحيحاً للخور لا غبار عليه حتى إن المساعد تم إيقافه من قبل لجنة الحكام، وفي الأسبوع التاسع تعادل مع السيلية بهدف رغم أنه أضاع العديد من الفرص السهلة، وهكذا بدأ الفريق يخسر المباريات الواحدة تلو الأخرى ويستنزف رصيده من النقاط حتى وصل إلى (7) نقاط وهذا لا يتناسب مع المستويات الفنية التي يقدمها الفريق وقد تقلصت حظوظه في دخول المربع الذهبي، الفريق يلعب ويسجل ولكنه لا يستطيع المحافظة على تقدمه بسبب ضعف خط دفاعه وأخطاء حارسه (بابا جبريل) المتهور القاتلة التي تضيّع جهود اللاعبين، كما أن الفريق يعاني عقم خط هجومه وضياع العديد من الفرص السهلة فهل يجد المدرب (بولوني) حلاً لهذه المشاكل العقيمة ويعالج أخطاء فريقه ويعمل على إصلاحها قبل أن تطير الطيور بأرزاقها!! الفريق يحتاج لمهاجم قناص يسجل أهدافا ولا يحتاج للاعب محور كما نرى أن أغلب اللاعبين المحترفين هم من لاعبي خط الوسط، لم يقنعني مستوى اللاعب الأردني (حسن عبدالفتاح) الذي يتواجد في الملعب بجسمه واسمه ولكن عقله خارج الملعب يفكر في أمور أخرى رغم أن أداءه مع منتخب بلاده يفوق مستواه العادي مع فريق الخور!! أقترح على إدارة النادي من واقع حرصنا على المصلحة العامة وتطوّر مسيرة النادي في دوري نجوم قطر أن تقوم في فترة الانتقالات الشتوية بتغيير (بعض) محترفيها الذين هم أقل مستوى من اللاعب المحلي وليس لهم تأثير واضح داخل الملعب، فهل من مجيب؟