01 أكتوبر 2025
تسجيلفي السابق كانت الحكومات تقوم بمسؤولية الرقابة على ما يخدش الحياء، وما يعارض الدين، والأخبار الكاذبة، عن طريق الرقابة على القنوات المحلية، والمطبوعات والمواد السمعية والبصرية التي تدخل البلاد. ولكن لا أحد في عصرنا الحالي يمكنه منع الوصول -وإن حاول- لأي شيء في الإنترنت، ولم يعد مصطلح "مقص الرقيب" يسري على التقنيات الحديثة. لذلك انتقلت مسؤولية الرقابة والحماية إليك أنت عزيزي مستخدم الإنترنت -سواء أدركت ذلك أم لم تدركه-، ومن أهم هذه المسؤوليات: •التحقق من الصحة والمصداقية: لا يوجد رقيب على ما ينشر في التواصل الاجتماعي، لذلك لا تصدق كل ما يثير انتباهك، وتيقن أن الكثير من المعلومات التي تصلك -إن لم يكن أغلبها- غير صحيحة، ومن مسؤولياتك تطوير مهاراتك في النقد والتحليل؛ للتفريق بين الغث والسمين. •تنظيم الوقت: لا ينبغي أن تكون منتبهاً ومتيقظاً لأي تنبيه يصلك. تعامل مع الجوال كما تتعامل مع التلفزيون، خصص له وقتاً للمتابعة والرد، وأغلق التنبيهات، ولا تحاول عبثاً تنظيم وقت الإرسال عند الآخرين، فالمرسل يرسل في التوقيت الذي يناسبه، وقد يكون في دولة أخرى، ولكن عليك تنظيم أوقات للاطلاع على الرسائل والأخبار. •الحفاظ على خصوصيتك: لا تشارك -ولو في رسالة خاصة- أي معلومة أو صورة لك إلا إذا كنت لا تمانع انتشارها في أرجاء العالم. •الحذر من المحتالين: ستصلك الكثير من الرسائل والمكالمات والإعلانات الاحتيالية، ولن تتمكن شركة الاتصالات من منعها، لذلك فمسؤوليتك الحذر والتنبه لهذه الحيل التي تزداد احترافية يوماً بعد يوم. •تأمين البيانات والحسابات: طبق أعلى معايير الأمان للحفاظ على حساباتك من الاختراق. هذه بعض من مسؤولياتك أنت، فلا يمكنك لوم الجهات الأخرى عليها، واحرص على القيام بها على أكمل وجه. @khalid606