14 سبتمبر 2025
تسجيلسعدت بحضور ندوة الصالون الثقافي التابع لإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث والتي كانت في موضوع «أدب المرأة الخليجية بين القيود العرفية والتحرر الفني» والتي استضافت شخصيات ثقافية وإعلامية مهمة في الساحة الثقافية حيث تحدث فيها الإعلامية والكاتبة الدكتورة بروين حبيب من البحرين ود.معجب العدواني الزهراني من المملكة العربية السعودية ود.امتنان الصمادي من جامعة قطر، فيما أدار النقاش، د.هدى النعيمي وهكذا عودنا الصالون الثقافي باختيار مواضيع ثقافية مهمة لمناقشتها خلال موسمه الثقافي، ولكن ما لفت نظري هو الحضور الجماهيري الكبير الذي غصت به القاعة وهو أمر لا أقول إنه يحدث لأول مرة لكنه أمر لفت نظري، وما لفت نظري أيضاً هو الحضور الكبير لطالبات جامعة قطر قسم اللغة العربية وقد وصل عدد الطالبات أكثر من 50 طالبة لفتن النظر بهذا الحضور والمشاركة في الندوة بالحوار والطرح ولكن وعلى المستوى الشخصي فإنني تعرفت على فتاتين يرغبان في نشر إنتاجيهما الأدبي ولم تجدا من يدفعهما إلى الساحة الثقافية رغم بحثي الدائم عن أسماء جدد لرفد الساحة الثقافية بتلك الأسماء لنكون صفا ثانيا للساحة الثقافية، من منطلق إلى متى سوف نعتمد على هذه الأسماء فقط؟ فهناك ندوة ومشاركات داخليه وخارجية لم أجد من يقم بذلك من منطلق الإعمار فلم نجد كتابا جددا نرفد بهم الساحة الثقافية رغم أنه دور منوط بنا نحن في الصحافة الثقافية أو في الأقسام الثقافية بالصحف، لكن إيجاد كاتب عنده موهبة الكتابة بات عملة نادرة في قطر، ورغم حالة البحث الدائم عن هذا العنصر كون أن جريدة الشرق تهتم باكتشاف الطاقات القطرية الشابة لكي تقدم للمشهد الثقافي تجربتها، إلا أنني وجدت صعوبة في إيجاد ذلك العنصر إلا ما رحم ربي، وأن حضور هذا العدد من الطالبات واستعداد فتاتين منهن لنشر منجزهما الثقافي فهو كان بمثابة مصدر سعادة لي وما زلت أنتظر منهما ما وعدا به حتى يتم نشره في صفحة مدارات ثقافية، إن المحور الذي طرحته الندوة مهم جدا على اعتبار أن هناك من ينظر لأدب المرأة من منطلق خلفه رجل فهي لا تملك أي إبداع سوى من يقف خلفها من الشعراء أو الكتاب وهو اتهام ليس صحيحا فهناك إبداع نسوي متفرد يفوق إبداع بعض الرجال من الكتاب والشعراء ولكن من يريد أن يشتهر يطرح مثل هذه الأمور خصوصا في ظل من تكتب باسم مستعار فحقها ضائع ويصبح الاتهام واقعا، ولكن ومن خلال متابعتي للكاتبات الزميلات أو اطلاعي على إنتاج البعض منهن فإنني أرى أن هناك تفردا كبيرا من الجميع، ومن هنا فقد أحسن القائمون على الصالون الثقافي طرح هذا المحور في ندوة بهذا المستوى وألف شكر لقسم اللغة العربية على حرصه بدعوة الطالبات لحضور فعاليات الصالون والمشاركة فيه. فجامعة قطر خرجت لنا أسماء مهمة بالساحة الثقافية في قطر أمثال دكتورة هدى النعيمي د. إلهام بدر د. كثلم جبر ود. ذكية مال الله وحصة العوضي وأسماء أخريات لا تتسع المساحة لذكرهن.